“الفضول” يدفع المغاربة لاقتناء مقررات “البغرير”
كشف محمد برني، رئيس الجمعية المغربية للكتبيين، أن الضجة التي رافقت صدور بعض المقررات الدراسية، التي تحمل عبارات بالدارجة، أنعشت سوق بيع الكتب.
وأوضح رئيس الجمعية المغربية للكتبيين، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن محلات بيع الكتب شهدت إقبالا متزايدا من قبل الأسر، معزيا ذلك للفضول الذي انتاب متتبعي ضجة إدراج العامية المغربية في المقررات الدراسية، الموجهة لتلامذة المستوى الثاني ابتدائي.
وقال محمد برني، إن “الوزارة الوصية على القطاع هي التي يحق لها الحسم في مسألة إدراج الدارجة المغربية في المقررات من عدمه، لأن العلاقة التي تربطنا نحن بالمستهلك تقوم فقط على البيع والشراء”.
ومن جهة أخرى، أكد برني، باعتباره رئيسا لجمعية من جمعيات المجتمع المدني، رفضه لـ “إقحام” الدارجة المغربية في الفصول الدراسية، معتبرا أن الدستور حدد اللغات الواجب استعمالها، في اللغة العربية والأمازيغية.
وبدوه، شدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على رفض الحكومة استعمال الدارجة في التعليم، معتبرا أن قرار الحكومة “نهائي”.
وأضاف سعد الدين العثماني، قائلا: “نحن منكبون حاليا على العديد من الأوراش الأساسية، من قبيل تعميم ورفع مستوى التعليم الأولي والإجازة المهنية في التربية، والتي تعد أوراشا عميقة للمساهمة في رفع جودة التعليم”.
وسبق لوزارة التربية الوطنية، أن بررت استعمال عبارات بالدارجة المغربية في المقررات، من قبيل “البريوات” و”البغرير” بأسباب “بيداغوجية صرفة”، ما خلق ضجة واسعة، من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعية، الذين حوّلوا صور بعض الكتب الدراسية لوسيلة لـ “التقشاب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية