الـ”AMDH” تدق ناقوس الخطر وتحذر من اتساع أزمة العطش بالمغرب
حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من اتساع رقعة أزمة العطش في عدد من مناطق المغرب، وتردي الخدمات العمومية والبنيات التحتية الكفيلة بضمان الحق في الماء الكافي والصحي.
وقالت الـ”AMDH” في بلاغ لها، إن عددا من المناطق خاصة منها النائية، عرفت اتساع دائرة الاحتجاجات، حيث تعيش على صفيح ساخن، بسبب تردي الخدمات العمومية والبنيات التحتية الأساسية الكفيلة بضمان التزود بالماء بشكل كاف وصحي.
ونبهت إلى “مخاطر وتداعيات الانقطاعات المتكررة للماء خلال فصل الصيف في عدة مناطق بالمغرب، واتساع أزمة العطش ونذرة الماء بمناطق أخرى، مع ارتفاع ثمن فاتورته؛ نتيجة مواصلة الدولة تفويت هذا القطاع للشركات الخاصة في إطار ما يسمى “بالتدبير المفوض”، واستمرار لوبيات رأس المال في السطو على منابع المياه لأهداف ربحية لا تأخذ بعين الاعتبار المصالح والحقوق المشروعة لسكان تلك المناطق، مما يهدد على نحو خاص الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.”
وأدانت ما اعتبرته “إخلال” الدولة بالتزاماتها فيما يخص ضمان وصول المواطنين للاستفادة من حقهم الحيوي في الماء الذي تضمنه كل المواثيق الدولية، مستنكرة “استخفاف القطاعات والمؤسسات والوكالات المعنية بقطاع الماء بمصالح المواطنين والمواطنات، والصمت المطبق على هذا الانتهاك السافر لحقوق السكان الاقتصادية والاجتماعية وخاصة حقهم في الماء.”
ودعا المكتب التنفيذي للجمعية، السلطات المعنية بالتفاعل الجدي والايجابي مع الساكنة المحتجة، من خلال فتح حوار معها، إعمالا لالتزامات المغرب الأممية في مجال حقوق الإنسان..
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية