العرض الفلاحي يرتقب أن يبلغ 1.4 مليون طن خلال الموسم الجاري بجهة الرباط
توقعت المديرية الجهوية للفلاحة للرباط-سلا-القنيطرة، بأن يصل العرض الفلاحي بالجهة إلى 1.4 مليون طن، بما يمثل “مؤشرات جيدة للموسم الفلاحي 2019 – 2020”.
وحسب أرقام للمديرية، فإن المساحة المخصصة للخضراوات الموسمية تقدر بـ41 ألف هكتار، مؤكدة أن هذه المساحة قادرة على ضمان إمداد متنوع للسوق المحلي طوال الموسم.
وأوضح المصدر، أن نسبة إنجاز برنامج الخضراوات الربيعية وصل إلى 151 في المائة مدعما ببرنامج صيفي مكثف، مبرزا أن المساحة التي تم تحقيقها حتى الآن تبلغ 36 ألف و730 هكتارا (14 ألف و430 هكتار من الخضراوات الخريفية و22 ألف و300 هكتار من الخضراوات الربيعية)، بالإضافة إلى برنامج 11 ألف و850 هكتار من الخضراوات الصيفية المزمع إنجازه لتعزيز العرض من الفواكه والخضر وتغطية الطلب في الفترتين الصيفية والخريفية المقبلتين.
وتابع أن الإنتاج المحصل عليه (4. 1 مليون طن من الخضر والفواكه) يوفر عرضا ممتدا على مدار الموسم بأكمله، مما يتيح منتجات متنوعة للأسر وإمكانية ضمان إمداد متواصل للسوق دون أي انقطاع، مضيفا أن ذلك راجع، أيضا، إلى تنوع المناطق الإيكو-فلاحية والمؤهلات الفلاحية المهمة للجهة.
وأوضحت أرقام المديرية، أن إنتاج الخضراوات الخريفية بلغ نحو 457 ألف طن، مما سمح بتزويد السوق خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر وماي وتغطية الطلب على المنتجات الاستهلاكية، خاصة البطاطس والبصل والجزر واللفت والخرشوف والملفوف خلال فترة ظهور وباء (كوفيد-19).
وفي ما يخص الزراعات الربيعية التي تم زرعها بين شهري مارس وماي، فهي تمكن من تغطية الطلب في فترات الربيع والصيف، وتحتل كذلك نسبة مهيمنة من العرض الجهوي بإنتاج تم تقييمه في 841 ألف طن، مكون بشكل أساسي من البطاطس الموسمية والطماطم والبصل الأخضر (46 في المائة) والبطيخ الأحمر والأصفر (34 في المائة) والفلفل والباذنجان والقرع والفاصوليا الخضراء والجزر (14 في المائة).
أما بالنسبة لجني إنتاج الخضراوات الخريفية، يضيف المصدر، فقد اكتمل تقريبا ويتم استبداله بالخضراوات الربيعية التي تزود السوق حاليا “بوتيرة جيدة ومستمرة مع الحفاظ على الأسعار عند مستويات مستقرة ومعقولة”.
أما البرنامج الصيفي فيغطي مساحة 11 ألف و850 هكتار، ويتم إنجازه ليغطي جزئيا موسمي الصيف والخريف المقبلين.
وذكرت المديرية بأن منطقة الغرب تعد رائدة في إنتاج الخضروات الموسمية بمساهمتها في الإنتاج الوطني، نظرا لمؤهلات الجهة من تربة خصبة وموارد مائية وتنوع الزراعات الموجودة في جميع مناطق الجهة، معتبرة أن تأمين إنتاج وافر قادر على تلبية الطلب المحلي المتزايد أصبح رهانا رئيسيا خاصة في الوضع الحالي المرتبط بالحالة الوبائية.
كما أكدت استمرارها في التعاون مع جميع المتدخلين في القطاع للسهر على الصيرورة الجيدة للموسم الفلاحي، من خلال ضمان توفير جميع الوسائل والموارد البشرية والمادية لتنفيذ البرامج المسطرة، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة، من قبيل توفير مياه السقي والتوعية وتعزيز التواصل مع المهنيين ودعم ومتابعة المنتجين في كل المراحل، وذلك من أجل ضمان استمرارية العرض في السوق والوقاية الصحية على مستوى الضيعات ووحدات الإنتاج من خلال تعزيز تتبع تطبيق قواعد السلامة الصحية ضد الجائحة.
وخلصت المديرية الجهوية للفلاحة، إلى التأكيد على دور قطاع الخضراوات على المستوى الجهوي والوطني في الأمن الغذائي والحكامة الراشدة خلال هذه الفترة من تفشي وباء (كوفيد-19)، مشددة، في هذا الصدد، على الدور الحاسم الذي يضطلع به الفلاحون من نساء ورجال من أجل توفير منتجات تضمن السلامة الغذائية للمواطنين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية