الشناوي الغاضب يُقدم استقالته من ”برلمان الرفاق”
بشكل غير متوقع، قدم البرلماني عن فيدرالية اليسار، مصطفى الشناوي، استقالته من عضوية المجلس الوطني لحزب الإشتراكي الموحد (برلمان الحزب)، دون ذكره للأسباب التي تقف وراء الاستقالة المفاجئة.
وبعث الشناوي، رسالة استقالة مُقتضبة إلى نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وباقي أعضاء برلمان الحزب، يعلن فيها عن استقالته من المجلس الوطني، معلنا عن وضع قطيعة للمهام التي يباشرها داخله.
ولم تستبعد مصادر موقع ”سيت أنفو” أن يكون خلافا حادا وقع بين الشناوي وأحد القياديين البارزين وراء غضب البرلماني الشناوي، الذي سارع إلى بعث رسالة الاستقالة إلى رفاقه.
وذكرت نفس المصادر، أن استقالة الشناوي قد يكون لها ارتباط بالخلافات التي يعيش على وقعها ”الرفاق”، منذ وصول نبيلة منيب إلى الأمانة العامة، بعد أن دخلت في خلافات حادة مع قياديين، أبرزهم الأمين العام السابق، محمد مجاهد، الأمين العام السابق للحزب، الذي قدم استقالته من جميع هياكل اليسار الاشتراكي الموحد، احتجاجا على طريقة تسييرها، وكذلك ”خرجاتها غير المحسوبة”، ومنها مشاركتها في لقاء حول الإسلام والعلمانية بتركيا، الذي جر عليها غضبا عارما وسط رفاقها اليساريين.
وارتباطا بالموضوع، رفض محمد مجاهد، تقديم توضيحات حول حيثيات استقالة الشناوي، مكتفيا في حديثه لـ”سيت أنفو”، بالقول إنه ”يتجنب الخوض في الأمور الداخلية للحزب”.
وحاول الموقع أخذ وجهة نظر نبيلة منيب في الموضوع، إلا أن هاتفها ظل يرن دون مُجيب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية