الشقيري: كلفة تمديد الحجر الصحي ستكون باهضة والتذرع بتسجيل إصابات جديدة غير مقبول
اعتبر عمار الشقيري، الإعلامي، والمستشار السابق لرئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، بأن “كلفة تمديد الحجر الصحي بالمغرب، ستكون باهظة، اقتصاديا، اجتماعيا، أمنيا ونفسيا…”.
وقال الشقيري في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ” المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة تعاني منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، وجلها مفلس عمليا، هذه المقاولات التي تتحمل الجزأ الأكبر من دخل الأسر المغربية، وتوفر مناصب شغل بمداخيل متوسطة ومتواضعة، وتنشط بالأساس في دائرة الاستهلاك اليومي للمغاربة (مطاعم، مقاهي، محلبات، وحدات صناعية، ورشات، أشغال البناء، مدارس….)، هذه المقاولات ستنتهي نهائيا، نظرا لتكاليف البقاء المرهقة (واجبات الكراء، أجور، تأمينات، وسائل نقل، ديون، موردين…) ما يعني تكلفة ثلاثة أشهر بمتوسط 100000 درهم كحد أدنى، مع صفر مداخيل”.
وأضاف المتحدث ذاته “التذرع بتسجيل أعداد إصابات بكورونا بمتوسط 80 إلى 90 حالة يوميا أمر غير مقبول، وغالبية المدافعين عن التمديد تحت هذه المسوغات هم أجراء القطاع العام والقطاعات الشبه عمومية والقطاع الخاص غير المتضرر من الجائحة”.
وتابع الشقيري “في كل دول العالم تسجل أرقام بالآلاف، ومع ذلك تم رفع الحجر أو تخفيفه على أقل تقدير تجنبا لانهيار شامل للاقتصاد وما سينتج عن ذلك من اضطرابات اجتماعية وإنسانية، الفيروس لن يغادرنا بسرعة، سيبقى معنا لمدة قد لا تقل عن نهاية السنة الجارية، وعليه يجب التعايش معه، وخلق توازن بين السلامة الصحية وعافية الاقتصاد (مصادر عيش الأسر) وبالضرورة سيكون لهذا الأمر تكلفة، لكن على الدولة أن تؤهل البنيات الصحية والوقائية للتعامل مع هذا الوضع”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية