السعيد معلقا على ضجة “سائحات” تبليط الطريق: لا يجب أن نهتم بالقشور

علق عتيق السعيد، المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، على الضجة التي رافقت قيام شابات أجنبيات بترميم و تبليط طريق لإحدى الدواوير، وما رافق ذلك من تعليقات رافضة تالارة ومؤيدة تارة أخرى.

وقال السعيد في حديثه لـ”سيت أنفو”، إن مثل هاته المبادرات سواء كانت عملية تطوعية أو مبرمجة في إطار مشروع في مسطر في برنامج المنظمات، تعتبر مشروعا للتبادل الثقافي بين منظمات المجتمع المدني، والتي تهدف إلى العمل على نشر وتنمية ثقافة التعاون المشترك كقاطرة للسلم و التضامن الإنساني.

وثمن المحلل السياسي هذه الخطوة، واعتبرها “عملية إيجابية لما تحمله من دلالات عديدة، لعل أبرزها ترسيخ ثقافة التواصل بين الشعوب تم التعاون و التشارك في تبني مشاريع إنسانية، أيضا تقدم فرصة للتبادل و الابتكار بين المنظمات”.

وأضاف أن مثل هذه المبادرات تساهم في تشجيع “سياحة النشيطة”، والتي تهدف إلى ترسيخ ثقافة السائح الفاعل بالمجتمع، موضحا أن هذا النوع من السياحة “يجعل رواده يخلقون نمطا مفتوح بعيدا عن قيود بعض البرامج السياحية ثالثا نحن أمام عملية إنسانية تجسد منسوب عالي من الرقي في التعامل مع بعض الظروف الإنسانية، بشكل تشاركي”.

وأكد المصدر ذاته، على أنه لا ينبغي “أن يختزل كل هذا المجهود الإنساني في قشور الأشياء (طريقة اللباس) لأن الأمر غير مرتبط بالتنمية بمفهومها الضيق بقدر ما هو مرتبط بالثقافة و السياحة و التضامن المجتمعي”.

ودعا إلى تشجيع مثل هاته الجمعيات المحلية لنجاحها في القريب هاته المنظمات المدنية ما دمنا نتحدث عن منظمات مستقلة تعمل في مجالات مشروعة.” خاصة وأن الأمر لا يمكن أن يوضع في شق التدبير العمومي للمرافق لان له إطار قانوني محدد.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى