الرئاسة التونسية ترد على الأمير مولاي هشام
خرجت مؤسسة الرئاسة التونسية عن صمتها بخصوص التصريحات التي أدلى بها الأمير مولاي هشام، بعد طرده من تونس، يوم الجمعة الماضي (8 شتنبر).
وقالت سعيدة جراش، المستشارة الأولى للرئيس التونسي، “من الضروري أن نوضح أن رئيس الجمهورية مستاء لما حصل للباحث الأمير هشام العلوي، وترحيله من الاراضي التونسية”.
وأضافت المستشارة الأولى للرئيس التونسي، في تدوينة لها على حسابها الخاص على فايسبوك، أن “عملية الترحيل تمت وفق إجراءات إدارية آلية، لم يتم الرجوع فيها للمسؤولين و هو ما نأسف له”، لتبعد بذلك كل التهم، التي وجهها الأمير الأحمر للرئيس التونسي.
ووجه الأمير اتهامات وانتقادات إلى الرئيس التونسي والمسؤولين، في لقاء أجراه مع قناة “فرانس 24″، معتبرا أنهم مسؤولين عن طرده من البلاد.
وكان الأمير مولاي هشام، وصل، الجمعة الماضي، إلى تونس للمشاركة في ندوة تعقد في إطار منتدى تنظمه جامعة ستانفورد الأميركية مخصصة لانتقال السلطة في تونس بعد “الربيع العربي” في العام 2011، قبل أن يتم ترحيله إلى فرنسا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية