الذكرى 65 لانطلاق عمليات جيش التحرير بجنوب المغرب.. صفحة مشرقة ومعلمة بارزة في مسلسل استكمال الوحدة الترابية
أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، مساء أمس الأحد بأسا (إقليم أسا الزاك)، أن الذكرى 65 لانطلاق عمليات جيش التحرير بجنوب المملكة، تعد صفحة مشرقة ومعلمة بارزة في مسلسل استكمال الوحدة الترابية.
وقال الكثيري، خلال مهرجان خطابي نظمته المندوبية السامية تخليدا للذكرى ال 65 لانطلاق عمليات جيش التحرير بجنوب المملكة، أن هذا اللقاء هو مناسبة لتخليد حدث عظيم من أحداث الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي من أجل الاستقلال والحرية واستكمال الوحدة الترابية، ويتعلق الأمر بانتفاضة أبناء الجنوب المغربي ضد الاحتلال الأجنبي سنة 1956 التي تبقى “صفحة مشرقة من صفحات تاريخنا البطولي المجيد ومعلمة بارزة في مسلسل استكمال تحرير أقاليمنا الجنوبية وتوحيدها بشمال المملكة”.
واستحضر المندوب السامي الدور البارز الذي لعبه أبناء إقليم أسا -الزاك في صنع هذه الانتفاضة “بوقوفهم سدا منيعا ضد الاحتلال مجسدين أروع صور التضحية والبطولة التي أدهشت المستعمر مع ما كان له من عدة وعتاد وجيش متطور” ، مضيفا “إن انتفاضتكم، بمعاركها البطولية، كانت صورة للتحدي ورفض الوجود الاستعماري، وتعبيرا عن التمسك بالهوية المغربية والتعلق بالمقدسات والدفاع عن الوطن ووحدته الترابية”.
وأكد لكثيري أن أبناء هذا الاقليم من شباب ورجال ونساء خاضوا معارك طاحنة ضد الاحتلال الأجنبي من أجل نصرة القضية المغربية العادلة، وساهموا بفعالية في تقوية صفوف جيش التحرير بالجنوب.
وتم بهذه المناسبة، تكريم ثلة من أعضاء أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم أسا الزاك ، فضلا عن تسليم إعانات مالية اجتماعية واقتصادية تتعلق بالسكن وإحداث تعاونيات، وواجب العزاء لأرامل المقاومين، وإعانات الإسعاف الاجتماعي.
من جهة أخرى، قام الكثيري، صباح اليوم الاثنين، بزيارة تفقدية لفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بأسا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية