الخيام: الدولة ماضية في استرجاع المقاتلين المغاربة من مناطق النزاع
خديجة الشافي
أكد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المغرب التزم منذ البداية بمحاربة “الظاهرة الإرهابية”، بتنسيق ومشاركة دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح مدير “البسيج” في لقاء مع إحدى الإذاعات الخاصة، بأن المغرب منخرط في مسلسل إعادة المغاربة المحتجزين في مناطق الصراع والتوتر، تحت يافطة إنسانية محضة.
وقال الخيام إن “الدولة المغربية تحارب الجريمة، لكنها بالمقابل تحافظ على سلامة مواطنيها ولو كانوا مخطئين”، حيث إن المغرب تقدم بطلب استرجاع مواطنيه الذين تم “التغرير بهم للقتال مع داعش”.
ومباشرة بعد إعلان نهاية الدولة الإسلامية بسوريا، أخذ المغرب المبادرة وتمكن من استرجاع ثمانية أشخاص كلهم رجال، تتراوح أعمارهم بين 21 –36 ، يضيف الخيام.
وأردف الخيام أن هؤلاء الأشخاص ستتم متابعتهم طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل بالمملكة، حيث تمت العملية تحت إشراف النيابة العامة منذ البداية.
ويبلغ عدد المغاربة الذين التحقوا بالدولة الإسلامية بالعراق وسوريا 1666 مقاتلا، منهم 929 انضموا إلى “داعش” ، ونحو 225 آخرين لديهم سجل جنائي مرتبط بقضايا الإرهاب، حسب ما صرح به الخيام في حديث سابق للقناة الثانية.
بالمقابل، فإن عدد الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الإرهابية والمتطرفة بلغ 1666 مغربيا، من بينهم 225 معتقلا سابقا؛ من بينهم 596 متطوعا جهاديا لقوا حتفهم ببؤر التوتر، حسب أرقام وزارة الداخلية.