“الحركة الشعبية” يدين قتل مغربيين بالرصاص الجزائري ويطالب بفتح تحقيق
أدان حزب الحركة الشعبية، إقدام قوات عسكرية جزائرية، أخيرا، على قتل شابين مغربين بدم بارد وجرح شبان آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية (جيت سكي) بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر.
وشجبت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، في بلاغ لها اليوم الجمعة، بشدة هذا الاعتداء السافر الذي سلب أشخاصا عزل حقهم في الحياة وأصاب آخرين بجروح بليغة.
وأدانت بشدة استعمال القوات الجزائرية للقوة المفرطة وإطلاق النار على أشخاص عزل، ذنبهم الوحيد أنهم ضلوا الطريق بسبب أحوال الطقس، مشيرة إلى أنه كان حريا بهذه القوات تقديم يد المساعدة لهم عوض استهداف أرواحهم.
وتقدمت الحركة الشعبية، بخالص عبارات العزاء والمواساة إلى عائلات الضحايا، معبرة عن متمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين.
ودعت المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي ومختلف المؤسسات المعنية إلى استنكار هذا العمل العدواني الذي يصنف ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
وطالبت بفتح تحقيق موضوعي جدي ونزيه حول ملابسات هذه النازلة الخطيرة قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وفي سياق ذي صلة، أفاد مصدر قضائي لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن النيابة العامة بوجدة أمرت، يوم 29 غشت المنصرم، بفتح تحقيق بناء على تصريحات أحد الأشخاص الذي أكد أنه كان رفقة أربعة شباب آخرين ضحية حادث عنيف في عرض البحر.
وأضاف المصدر نفسه، أنه يعتقد أن الأشخاص الخمسة، الذين كانوا على متن دراجات مائية (جيت سكي) ضلوا سبيلهم في البحر خلال جولة بحرية.
وأوضح المصدر ذاته، أن النيابة العامة أصدرت تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، مضيفا أنه تم في إطار التحقيق الاستماع للعديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.
و أكدت النيابة العامة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن التحقيق في الحادث يتواصل حاليا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية