“الحالمون بالأمومة والأبوة” يدعون وزير الصحة لشراء خدمات علاج ضعف الخصوبة

وجّهت الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة (MAPA)، اليوم الإثنين، رسالة مفتوحة إلى البروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول طلب شراء خدمات علاج ضعف الخصوبة من مراكز المساعدة الطبية على الانجاب بالقطاع الخاص، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 ماي من كل سنة.

والتمست الجمعية في رسالتها التي توصل “سيت أنفو” بنسخة منها، من وزير الصحة، شراء خدمات علاج ضعف الخصوبة من مراكز المساعدة الطبية بالقطاع الخاص، اقتداء بالتجربة الناجحة والرائدة للوزارة الخاصة بخدمات غسيل الكلى، والتي مكنت من رعاية القطاع الخاص لعدد كبير من المرضى والتخفيف من آلامهم الصحية ومعاناتهم الاجتماعية.

ونبهت إلى كِبر حجم معاناة الزوجين في وضعية ضعف الخصوبة، سيما النساء منهم، اللواتي يشكين اكراهات الساعة البيولوجية، التي تتلاشى معها قدرتهن على الإنجاب بفعل تراجع عدد بويضاتهن والانحدار المتوالي لرأسمال خصوبتهن في سنة الثلاثين، ما يعجل بدخول عدد منهن مبكرا إلى سن اليأس، فضلا عما يتحملنه من أمراض نفسية وتحديات اجتماعية بسبب تهديدهن بالطلاق والهجر، ناهيك عن وصمهن بسبب تأخرهن عن الانجاب.

وأضافت المراسلة “لا وسيلة لدينا حاليا بعد مرور سنوات من النضال لتخفيف جزء من هذه معاناة الزوجين سوى تدخلهم العاجل لمساعدة الزوجين عبر عقد شراكة مع القطاع الخاص في مجال الصحة الإنجابية، لتوفير علاجات ضعف الخصوبة للمصابين بالعقم لحماية الاستقرار النفسي والصحي لهذه الفئة من المجتمع، التي باتت أعدادها في تنامي متزايد، كما أشارت إلى ذلك المنظمة العالمية للصحة أخيرا”.

ويأتي هذا الطلب تثمينا لمخرجات أشغال مختلف الندوات الوطنية حول ضعف الخصوبة في المغرب، التي نظمتها الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة، والتي أكدت جميعها أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتقديم الرعاية الصحية للحالمين بالأمومة والأبوة، انطلاقا من مرجع إعطاء هذه الشراكة مكانة مهمة في استراتيجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى غاية 2025.

ولفتت “جمعية الحالمون بالأمومة والأبوة”، إلى أن جميع فعاليات ندوات الجمعية، حظيت بمشاركة فعلية ومميزة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى جانب مشاركة الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، أطرها أطباء وأساتذة جامعيين واختصاصيين في القطاعين العام والخاص، كما شاركت فيها الجمعيات العلمية الطبية الفاعلة في مجال الخصوبة، إلى جانب ثلة من المهنيين الصحيين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني وعدد من النساء والرجال الذين يشكون ضعف الخصوبة والعقم في المغرب.

وناشدت وزير الصحة، من أجل التفاعل مع مطلبها الرامي إلى عقد شراكة مع القطاع الخاص، التي تعد السبيل الوحيد، حاليا، للولوج إلى العلاجات الخاصة بالمساعدة الطبية على الإنجاب لإنقاد العديد من الأسر التي يهددها العقم بسبب تراجع مخزونها من المواد الفيزيولوجية الأساسية للإنجاب، سواء البويضات بالنسبة إلى النساء أو الحيوانات المنوية بالنسبة إلى الرجال.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى