الجمعية الوطنية للإعلام الناشرين تتبرع بنصف مليون درهم لمنكوبي الزلزال
أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين مساهمتها بنصف مليون درهم في حساب التضامن، لفائدة منكوبي وضحايا الزلزال الذي ضرب عدة مدن مغربية، وخلف العديد من القتلى والجرحى.
ونوهت الجمعية بالتوجيهات السامية الصادرة عن الملك محمد السادس في اجتماع طارئ مع المسؤولين، وجودة القرارات والإجراءات الصادرة عنه.
وعبرت الجمعية في بلاغ لها توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، عن اعتزازها بالمجهودات الاستثنائية التي ما فتأت تقوم بها فرق الإنقاذ التابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية ومصالح وزارة الصحة في جميع مواقعهم، مساندين من فرق إغاثة قادمة من الدول الصديقة التي هبت لمساعدة المغرب في المصاب الجلل.
وحذرت الجمعية “من الأساليب القذرة لاستغلال الفاجعة من طرف تجار المآسي والفواجع، لترويج الإشاعات والأخبار الزائفة، قصد الترهيب والتخويف، ومد يد العون للمخربين واللصوص”.
ودعت الجمعية الزملاء الصحافيين في جميع المواقع لمزيد من اليقظة والتحري الجيد في الأخبار والصور والفيديوهات، واحترام قواعد المهنة وأخلاقياتها، حماية للمغرب والمغاربة، ودفاعا عن قيمه في هذه الظرفية.
وتابعت الجمعية في بلاغها “لا نملك، بهذه المناسبة الأليمة، إلا أن نرفع الأكف إلى السماء داعين بالرحمة والمغفرة وحسن المثوى والملاذ، لمئات القتلى الذين نعتبرهم شهداء وشهيدات عند ربهم يرزقون، مع خالص التعازي إلى أسرهم وذويهم في هذا المصاب الجلل، كما ندعو بالشفاء العاجل إلى المصابين، وأن يلهم الصبر والجلد أهالي باقي المفجوعين والمنكوبين والضحايا”.
وأكدت الجميعة أن فاجعة الحوز، أظهرت مرة أخرى، المعدن الأصيل للمغاربة من طنجة إلى الكويرة، وهو ما سجلته الجمعية الوطنية بكل اعتزاز، وهي ترى هبة التضامن الإنساني والاجتماعي والأخلاقي لملايين المواطنين الذين عبروا عن استعدادهم للتطوع في عمليات الإغاثة والإنقاذ، كما لم يترددوا في تلبية نداءات التبرع بالدماء، حيث ازدحمت مراكز تحاقن الدم، بأعداد غفيرة من المتبرعين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية