“الجبهة الاجتماعية المغربية” تدين الزيادات في أسعار المحروقات وتطالب بتسقيفها
أدانت الجبهة الاجتماعية المغربية، بقوة الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات بالمغرب، معتبرة أن السوق ليست حرة، بل تحركها أيادي لوبيات الاحتكار، وهي تنسق فيما بينها بشكل مكشوف لنهب جيوب المغاربة.
واعتبرت الجبهة، في بيان لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن نسبة الأرباح المكدسة وكذا الضرائب المفروضة تشكل عوامل أخرى تنضاف إلى الاحتكار لتفسير هذه الزيادات.
وأشارت الجبهة، إلى أن شركات توزيع المحروقات في المغرب، أقدمت وبشكل متزامن على زيادة أخرى في الأسعار وهي الزيادة الرابعة خلال شهر. ويتعلق الأمر بزيادة كبيرة بلغت 1،60 في البنزين و 1،50 في الغازوال، وتعلل شركات التوزيع هذه الإجراءات، التي تزيد من إثقال كاهل سائر الفئات الشعبية والوسطى، بارتفاع أسعار المحروقات على الصعيد الدولي، فيما تذهب جهات أخرى ومنها مجلس المنافسة، إلى اعتبار ذلك أمرا طبيعيا بدعوى أن السوق حرة، بحسب تعبير البيان.
وطالبت السكرتارية الوطنية للجبهة الاجتماعية المغربية، الدولة باتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من ارتفاع أسعار المحروقات.
وأكدت الجبهة الاجتماعية، على مطالبها، والمتمثلة في التراجع عن الزيادات المهولة والمتتالية في أسعار المحروقات وغيرها من المواد الأساسية، وتسقيف الأسعار وعلى رأسها أسعار المحروقات وتخفيض الضريبة على القيمة المضافة، وكذا تأميم شركة “سامير” بالمحمدية وإنقاذها من الضياع.
كما دعت إلى إعادة الاعتبار لصندوق المقاصة والزيادة في تمويله عن طريق فرض الضريبة على الثروة وعلى الفلاحين الكبار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية