التعنيف والشذوذ.. هيئة حقوقية تفضح مركزا لحماية الطفولة بمراكش

فجرت الهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان بمقرها بالدار البيضاء، فضيحة من العيار الثقيل، حينما اتهمت مركز حماية الطفولة بمراكش بالتعنيف والإهمال والشذوذ الجنسي.

وقالت حسناء حجيب، المسؤولة وطنيا عن الحقوق الاجتماعية و منسقة جهة الدارالبيضاء –السطات، في بلاغ لها، إن الهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان بمقرها بالدار البيضاء، تلقت يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022، اتصالا  هاتفيا من إحدى المستخدمات بمركز حماية الطفولة بمراكش، مفاده أنها كانت شاهدة على عملية تعنيف قاصر من طرف مديرة المركز.

وحول ملابسات الواقعة، صرحت العاملة بالمركز للهيئة بما يلي:” أن الشرطة قامت  بتسليم قاصر، يوم الخميس 20 أكتوبر 2022، إلى مديرة المركز، وهذه الأخيرة التي بادرت القاصر بالحديث، لتقوم بعد ذلك بصفعها وتسليمها للموظفين من أجل إرشادها لمكان إقامتها وقراءة القانون الداخلي عليها، وعند إخبار القاصر بأنها تتواجد بمركز ” حماية الطفولة” مستغربة ومستهجنة ما وقع لها موجهة كلامها للموظفين قائلة:” هذا غير مركز حماية الطفولة وكضربو فيه !”، فما كان من مديرة المركز إلا أن قامت بتعنيفها بواسطة  أداة بلاستيكية ” تيو”.

كما صرحت المستخدمة بمركز حماية الطفولة بمراكش للهيئة، بأنها تتوفر على ما يثبت الواقعة، مضيفة بأن المستفيدات داخل المركز، يتعرضن لشتى أنواع التعنيف، من إهمال وضرب وتجويع و شذوذ جنسي.

وقامت الهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان بتوجيه المستخدمة إلى ضرورة تقديم شكاية في الموضوع، وهو الأمر الذي قامت به المستخدمة على الفور، ليتم الاستماع لها والنظر في دليل إثباتها لواقعة التعنيف، مما دفع النيابة العامة لإعطاء أوامرها باستدعاء مديرة المركز وفتح تحقيق معها.

وطالبت الهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان من النيابة العامة بتفعيل مضمون الشكاية، وتقديم كل من ثبت تورطه في تعنيف أو القيام بممارسات مخالفة للقانون في حق المستفيدات  بالمركز إلى العدالة.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى