التصدير يرفع أسعار الخضر بالمغرب ومهني يوضح
عرفت أسعار الخضر والفواكه، بجل الأسواق الوطنية، خلال اليومين الماضيين، ارتفاعا مهولا، وعلى رأسها الطماطم والبطاطس.
وأكد مجموعة من المواطنين، في تصريحات متفرقة لـ “سيت أنفو”، أن أسعار الخضر عادت لترتفع من جديد، بحيث قفزت أسعار الطماطم من 4 إلى 13 درهم، للكيلوغرام الواحد.
وبهذا الخصوص، قال عبد الرزاق الشابي، رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، إن الطماطم عرفت ارتفاعا مهولا، مباشرة بعد إصدار قرار إعادة تصدير الخضر والفواكه إلى إفريقيا عبر بوابة موريتانيا.
وأوضح الشابي في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه من قبل كان هناك انخفاض ملحوظ في أسعار الخضر والفواكه، الأمر الذي جعل المواطن المغربي يستفيد من خيرات البلاد، بسبب صدور مذكرة وقف التصدير للخارج، لكن سرعان ما تم إصدار قرار جديد.
وأضاف الشابي، أن جميع المهنيين بأسواق الجملة بالدار البيضاء، يؤكدون بأن السبب الوحيد لارتفاع أسعار الطماطم والخضر بصفة عامة هو التصدير للخارج، وليس كما يتم الترويج له بكون السبب هو ارتفاع درجات الحرارة أو وجود فيروس في الطماطم.
وأكد المتحدث نفسه، أن أسعار الطماطم كانت تتراوح ما بين درهم ونصف ودرهمين بسوق الجملة، لكن اليوم أصبحت تباع ب 8.50 دراهم بمدينة أكادير، أي أن ثمن الصندوق بلغ 250 درهما، فيما ارتفع سعر البطاطس بحوالي 40 في المائة، بحيث أصبحت تتراوح ما بين 3 دراهم ونصف و4 دراهم بأسواق الجملة.
وأفاد رئيس الجمعية، أن هناك جهات تحاول الترويج بأن سبب ارتفاع أسعار الخضر هو المضاربين والشناقة، وهذا أمر غير صحيح بالمرة.
وقال المتحدث نفسه، إن المهنيين ليسوا ضد تصدير الخضر للخارج، لكن يطالبون بتقنينها وترشيدها، لأنه منذ سنوات كان يتم تصدير الخضر بمواصفات معينة وذات جودة عالية إلى الخارج، في المقابل تبقى الخضر موجودة لتغطية السوق المحلية، لكن اليوم عندما تم فتح الباب أمام الدول الإفريقية، والتي لا تضع شروطا تعجيزية أصبحنا نجد الخضر بأسعار خيالية، لأنه يتم تصديرها لافريقيا.