البوحسيني تخرج عن صمتها: لهذه الأسباب وقّعت على نداء وقف المقاطعة

بعد الضجة والانتقادات التي أثارها نداء وقف حملة مقاطعة شركة سنطرال، الذي أطلقه مجموعة من المثقفين والإعلاميين، خرجت الأستاذة الجامعية والناشطة الحقوقية فاطمة البوحسيني، عن صمتها لتوضح دوافع توقيعها على النداء ضمن أكثر من 40 شخصية أخرى.

وقالت البوحسيني في توضيح نشرته على حسابها الشخصي فيسبوك ” انخرطت في النداء ملبية دعوة أصدقاء مناضلين أكن لهم تقديرا كبيرا وأثق في صدقهم ومصداقيتهم ونزاهتهم الأخلاقية والفكرية…والثقة هي في اعتقادي أساس أي عمل مشترك كيفما كانت طبيعته أو حجمه”.

وأضاف الأستاذة الجامعية التي تعرضت لسيل من الانتقادات بسبب مشاركتها في بيان “وقف المقاطعة” أنها انخرطت في النداء “بغرض بعث رسائل إلى المقاولات المتعجرفة التي لا زالت على عنجهيتها والتي لم تحرك الساكن وتمادت في تكبرها …وهي نفسها المقاولات التي تجسد زواج المال والسلطة بالإضافة إلى احتكارها وهيمنتها على السوق الخاصة بالمنتجات التي تسوقها .. مفاد الرسالة، أنني كمواطنة / مستهلكة ومقاطعة أتفاعل إيجابيا حينما أنجح (مع جمهور المنخرطين) في الضغط لتحقيق هدف ولو بسيط، ولا شيء يمنعني من مراجعة تفاعلي في حالة ما ظهر العكس…وهذا يعني تشبثي بالاستمرار في مقاطعة المنتوجين الآخرين والبحث عن وسائل أخرى للضغط على المقاولات المعنية”.

واعتبرت البوحسيني أن النداء رغم فشله في وقف المقاطعة إلا أنه نجح في إعادة النقاش حول موضوع المقاطعة، قائلة ” إذا كان هذا النداء قد فشل في مسعاه كلية، وإذا كان بالمقابل قد نجح في شيء واحد ألا وهو عودة المقاطعة بكافة مستوياتها إلى النقاش العمومي، فشخصيا أعتبره نجح في أهم شيء…شئنا أم أبينا، نحن بحاجة إلى المناقشة…نحن بحاجة إلى إعمال العقل، نحن بحاجة إلى تجاوز الشعارات والعموميات وإلى مناقشة التدقيقات والتفاصيل.”


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى