الأمراض النادرة تهدد حياة المغاربة
ذكرت جريدة “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الاثنين، أن قرابة مليون ونصف مليون مغربي مصابون بأمراض نادرة، لكن هذا الرقم مرشح للارتفاع في ظل عدم وجود إحصاءات دقيقة ولغياب استراتيجية وطنية لمحاربة هذه الأمراض.
وأكدت خديجة موسيار، رئيسة ائتلاف الأمراض النادرة بالمغرب أن واحد ضمن 2000 نسمة معرض للإصابة بهذا النوع من الأمراض، حيث تم تحديد ما يزيد عن 8000 مرض نادر لحد الآن، يقول المصدر.
وأوضحت موسيار أن المغرب يعد من الدول التي تغيب فيها الإحاطة بالمعلومات التي تخص هذه الأمراض، فضلا عن قلة التشخيص والعلاج وعدم وجود مراكز مرجعية للتشخيص ومراكز ذات كفاءة لتقديم الرعاية، يضيف المصدر.
ويعاني المواطنون المصابون بهذه الأمراض النادرة من نقص في التغطية الطبية الشاملة، ناهيك عن عدم توفر الأدوية وبالتالي صعوبة إدارتها، وفق نفس المصدر.
وتهدد الأمراض النادرة حياة المصابين بها وتؤدي إلى الإنعاش، حيث يلزم تشخيصها وعلاجها في أسرع وقت، وهو الشيء الذي يتطلب وجود فريق طبي متعدد التخصصات، غير أن المغرب لا يزال يعاني من غياب الاختصاصيين.
وفي هذا الشأن، فإن أمراض دورة اليوريا باتت تطرح تهديدا على الصحة العامة رغم ندرتها، إلا أن حقيقة الأمر أنه مرض غير معروف لكنه ينخر صحة المواطنين رويدا رويدا بفعل عدم توفر الأدوية المعينة ولا الاختصاصيين في الأمر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية