الأعراض وطرق الوقاية.. كل ما يجب أن تعرفه عن أنفلونزا الخنازير

مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب إنفلونزا الخنازير، يتساءل معظم المغاربة عن ماهية هذا الوباء القاتل وكيفية الوقاية منه.

وحسب الدكتور طارق غافلي، فإنه يجب التمييز أولا بين 3 أنواع من الفيروسات (الفيروس A وB وC ثم H1N1 الذي يعتبر من أنواع فيروس A).

وكشف الصيدلي نفسه، أن أعراض الإصابة بالأنفلونزا تتمثل في السعال الجاف والتهاب الأنف والإحساس بصداع في الرأس مصحوب بآلام في المفاصل.

وأشار غافلي، إلى أن مدة المرض لا تتجاوز عموما الأسبوع، غير أنه يمكن أن يتحول إلى حالة مرضية مسببة للوفاة، في حال الإصابة بالتهاب الرئة أو الإصابة بفيروسات أخرى.

وأوضح الدكتور ذاته، أن خطورة الإصابة بـ”H1N1″ تتزايد بالنسبة للأطفال أقل من عامين والأشخاص البالغين أكثر من 65 سنة، والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة والمصابين بالسكري ومرضى القصور الكلوي والكبد والقلب.

وبالنسبة للوقاية من فيروس إنفلونزا الخنازير، قال الصيدلي، طارق غافلي، إن طرق العلاج تبدأ باستعمال المواد المخفضة لدرجة الحرارة و”البراسيتامول” أو “الإيبروفين” أو “الأسبيرين”، مشددا على عدم منح هذه المواد للرضع.

كما أبرز أهمية تنطيف الأنف بشكل مستمر بواسطة دواء مكون من ماء البحر يتم شراؤه من الصيدليات ثم استعمال بعض الأدوية المضادة للسعال وأخذ قسط من الراحة، وكذا الالتزام بنظام غذائي متوازن وشرب الحمضيات مثل الليمون.

وبالرغم من ذلك، يبقى العلاج الفعال لمواجهة الإنفلونزا هو اللقاح، الذي يشرع في إعطائه للمرضى انطلاقا من شهر شتنبر وإلى غاية شهر فبراير من كل سنة، يضيف الدكتور، طارق غافلي.

معلومات أخرى على هذا الرابط..


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى