الأطر الطبية والتمريضية لمستشفى الأمير مولاي عبد الله مجندة للتكفل بحالات الإصابة بـ”كورونا”
يشهد مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا تجندا وتعبئة شاملة لكافة أطره الطبية والتمريضية بهدف التكفل بحالات الإصابة المحتملة بفيروس كورونا “كوفيد 19”.
وفي هذا الصدد، قال مندوب وزارة الصحة بعمالة سلا، بوبكر اليعقوبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إننا مجندون وراء جلالة الملك محمد السادس لمواجهة الوباء العالمي كوفيد 19″، مبرزا أن المستشفى يتوفر على خلية للتنسيق والتدبير لمواجهة هذا الوباء، تضم مجموعة من الأطباء والأطر التمريضية التي تستقبل اتصالات المواطنين وتنتقل لمحلات سكناهم لفحصهم. وأضاف السيد اليعقوبي أن هناك أيضا خلية تستقبل الأشخاص المحتمل إصابتهم بالفيروس، تقوم بإجراء التحاليل المخبرية للتأكد من الإصابة.
وأبرز أن المستشفى الجهوي الأمير مولاي عبد الله مستشفى مرجعي يستقبل المصابين بفيروس كورونا، باعتباره يتوفر على طاقة سريرية تقدر ب 90 سريرا، و30 سريرا للإنعاش، مؤكدا أن جميع الأطر الطبية تعمل جاهدة وبتفان لتلبية حاجيات ساكنة الجهة. من جانبه، أكد مدير المستشفى، السيد حميد زروق أنه في إطار التكفل بحالات الإصابة بفيروس “كوفيد 19” تم توفير 90 سريرا في إطار وحدتين، تتولى الأولى إيواء الحالات المؤكدة، فيما تتكفل الوحدة الثانية باستقبال الحالات المحتملة، حيث يتم أخذ العينات المخبرية للتأكد من إصابتها.
وأضاف أنه تم تجهيز وحدتين للإنعاش، إحداهما مجهزة حديثا من طرف وزارة الصحة، وأخرى تابعة لمستشفى الأمير مولاي عبد الله. ومن أجل تدبير هذه العملية، يضيف السيد زروق، تمت تعبئة كافة الأطر الطبية والتمريضية للمستشفى، كما تمت الاستعانة بأطر طبية وتمريضية من جميع العمالات والأقاليم التابعة لجهة الرباط سلا القنيطرة، فضلا عن إعداد برنامج لتكوين الأطر التي ستتدخل باستخدام التقنيات الخاصة في حالة الإصابة بفيروس كوفيد 19 .
ومن جهته، اعتبر رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية لعمالة سلا، أوفقير مصطفى أن إحدى قاعات المستشفى أصبحت بمثابة “مركز للقيادة” لمندوبية الصحة بسلا، حيث تتلقى مجموعة من الأطر الطبية والتمريضية عددا من المكالمات، يتم على ضوئها خروج فرق لعين المكان تغطي جميع تراب عمالة سلا، بغية إجراء “التحريات” والتأكد من أن الأمر يتعلق بأعراض “كوفيد 19” أو بحالات مرضية عادية.
وأوضح أوفقير أنه إذا تبين وجود حالة تتطابق مع المعايير المقدمة من وزارة الصحة يتم استقدامها للمستشفى لإجراء التحاليل، حيث يتم الاحتفاظ بالمصاب للاستشفاء إذا كانت نتائج التحاليل إيجابية، بينما يتم الاكتفاء بوصف الأدوية المعتادة إذا تعلق الأمر بحالة مرضية عادية. وشدد المسؤول الصحي على ضرورة التأكد من مصادر المعلومة الصحية، وتفادي الاتصالات غير الضرورية لمساعدة الأطر الصحية على التكفل الجيد بحالات الإصابة الحقيقية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية