الأطباء الداخليون بأكادير يطالبون بصرف تعويضاتهم وبحقهم في المأكل ويهددون بخطوات تصعيدية
طالب الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير، بشكل آني واستعجالي بصرف تعويضاتهم وبأثر رجعي عن كامل المدة التي لم يستفيدوا منها من حقهم في المأكل والمسكن، معلنين عن عدم أهلية المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتكوين أطباء داخليين وأخصَائيين، وبذلك دقّوا ناقوس الخطر عن جودة تكوينهم الطبي ودعو إلى إيجاد حلول بديلة استعجالية.
وطالب الأطباء الداخليون بأكادير، في بيان لهم، أصدروه خلال اليومين الماضيين، يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، المسؤولين باحترام حرية اختيار التخصص بالنسبة للأطباء الداخليين أسوة بباقي أقرانهم في المستشفيات الجامعية المغربية.
واستنكر الأطباء الداخليون، ما سمّوه “سياسة الآذان الصماء والمنهجية الإقصائية” التي تتعامل بها الجهات المسؤولة مع الأطباء الداخليين، مطالبين بتوفير وسائل الممارسة الطبية السليمة وأدنى شروط الكرامة للطبيب والمريض معا في المستشفيات التي يشتغلون فيها من قبيل “توفير الحماية الأمنية، وسائل الوقاية من الأمراض، وسائل الاشتغال والمعدات الطبية …”.
كما شدّدوا على مطالبتهم الفورية بتوفير التغطية الصحية لكافة الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير الممارسين بالمستشفيات، وعلى حقهم البديهي و القانوني في المأكل لجميع الأطباء الداخليين كما ينص على ذلك المرسوم رقم 2.91.527.
كما أعلن الأطباء الداخليون، عن احتفاظهم بحقهم في اللجوء إلى خطوات تصعيدية غير مسبوقة في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم العادلة و المشروعة .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
