الأسواق بإقليم خنيفرة خلال رمضان: تموين كاف ووفرة في المواد الأساسية
أفاد تقرير حول وضعية التموين والأسعار والمراقبة خلال شهر رمضان الفضيل، صادر عن قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة خنيفرة ، أن مختلف أسواق الإقليم تعرف خلال هذه الفترة تموينا كافيا ووفرة في جل المواد الاستهلاكية.
وقد قامت اللجنة الإقليمية المختلطة المكلفة بتتبع وضعية التموين و مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية، بالتنسيق والتتبع من أجل تموين السوق الإقليمية بجميع المواد بتنسيق مع المصالح المركزية والقطاعات المتدخلة وأيضا تجار الجملة والممونين، حيث تعرف هذه السوق وفرة في جميع المواد الغذائية التي يتزايد عليها الطلب خلال هذا الشهر الكريم.
وأوضحت مصالح قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة خنيفرة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية تموين السوق المحلي بالمنتوجات الفلاحية والغذائية الضرورية ستعرف “سيرا عاديا ومنتظما”، خلال شهر رمضان الكريم الذي يتزامن هذه السنة مع أزمة فيروس كورونا، مضيفة أن مخزون المواد الاستهلاكية ”متوفر بشكل كاف”، ولا يوجد أي انقطاع في التزويد. كما يجري تنفيذ تدابير التتبع واليقظة التي تخص سوق الجملة للخضروات والسوق المغطاة بالمدينة والمحلات التجارية بإشراف من مصالح العمالة وبالتنسيق مع المهنيين.
وقد بلغت حصيلة عمليات المراقبة في الفترة الممتدة بين تاريخ الإعلان عن ” حالة الطوارئ ” وإلى حدود اليوم تنظيم 64 جولة منها 33 جولة بالمجال الحضري و 31 جولات بالعالم القروي، مكنت اللجنة من زيارة حوالي 746 نقطة بيع ، ومن تحرير 10 محاضر مخالفة ضد مجموعة من التجار ، تتعلق ب8 محاضر لعدم إشهار الأثمنة ومحضرين لعدم الإدلاء بالفواتير.
وقد تم حجز 434 كلغ من مواد مختلفة، كما عملت اللجنة على معالجة عدد من الشكايات وردت عليها خلال الأسبوع الأول من فترة ” الطوارئ الصحية ” التي تعرفها بلادنا .
وجاءت هذه العمليات في إطار برنامج عمل الخلية الإقليمية المكلفة بالتموين المحدثة على صعيد عمالة إقليم خنيفرة مند إعلان ” حالة الطوارئ الصحية ” لمواجهة جائحة ” كورونا ”، بتسطير برنامج مكثف يهدف بالأساس إلى رصد تموين المحلات التجارية، ضمانا لوفرة جميع المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع، وتحسبا لأي خصاص محتمل خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق قامت اللجنة الإقليمية لليقظة، بتفقد عدد من المحلات التجارية الخاصة ببيع الحلويات الخاصة بشهر رمضان، مع منح رخص للمحلات المتخصصة في بيع الحلويات بالمدينة، في إطار اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تعزز منظومة اليقظة المعتمدة منذ ظهور هذا الفيروس.
وقد ثم وضع برنامج مراقبة وتتبع المحلات التجارية وخاصة المنتجة للمواد الاستهلاكية المعتمدة على المواد الأولية والتي تتطلب تدابير صحية ونظافة عالية وآليات وأدوات وأماكن الاشتغال خالية من مخاطر وأضرار تهدد السلامة الصحية للمواطنين، مع احترام مسافة الأمان (مترا واحدا على الأقل) خلال التبضع وتحديد عدد الزبناء الذين يلجون المتاجر ، فضلا عن الالتزام بارتداء الكمامات الواقية واستعمال المناديل الورقية عند العطس أو السعال والتخلص منها بطريقة صحيحة .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية