الأساتذة حاملو الشهادات يلوحون بمزيد من التصعيد ضد وزارة أمزازي
طالبت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا، المسؤولين بالتجاوب مع مطالبها، مؤكدة أن الأيام المقلبة ستشهد احتجاجات عديدة.
وأكد أعضاء التنسيقية في ندوة صحافية، اليوم الخميس بالرباط، على أن التنسيقية عازمة على خوض أشكال نضالية مختلفة وغير مسبوقة ابتداء من يوم الاثنين المقبل بشوارع العاصمة.
وقال عبد الوهاب السحيمي عضو التنسيقية إنه “ولرفع الحيف وتصحيح الوضع يخوض موظفو وزارة التربية الوطنية حاملو الشهادات منذ أكثر من ثلاث سنوات نضالات من أجل تمكينهم من حقهم المسلوب، والمتمثل أساسا في الترقية وتغيير الإطار لجميع حاملي الشهادات، على غرار جميع موظفي الوزارة قبل 2015.”
وأضاف أن “الوضع مرشح لمزيد من التأزيم في ظل تزايد الاحتجاجات المشروعة لنساء ورجال التعليم، وإصرار الوزارة الوصية على القطاع على التمسك بخيار اللامبالاة وتجاهل نداءات عموم الفئات التعليمية المتضررة، وعلى رأسها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”.
وسبق التنسيقية أن دعت إلى “إجراء ترقية استثنائية لكل الأفواج المتوفرة على الشروط المعمول بها للترقي إلى خارج السلم”، ودعت “كافة المقصيات والمقصيين من خارج السلم للإلتفاف حول تنسيقيتهم المناضلة، والإستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة لتحقيق مطلب خارج السلم.”