الأساتذة المتعاقدون يهددون بمقاطعة الامتحانات اقتراحا وتصحيحا وحراسة وبخوض إضراب وطني
أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، اليوم الأحد، أنها تتابع بقلق شديد خطورة الوضع الكارثي داخل المنظومة التربوية، مؤكدة مواصلتها للنضال حتى تحقيق المطالب المعلن عنها في الملف المطلبي، وضمنها إسقاط مخطط التعاقد، مهددة بالاستمرار في عملية الانسحاب من المجالس التعليمية ومجلس التدبير والمجالس التربوية، ومعلنين استعدادهم لمقاطعة الامتحانات اقتراحا وتصحيحا وحراسة.
وقد جاء تصعيد الأساتذة المتعاقدين، بحسب ما أورده بلاغ للتنسيقية، عقب اجتماع المجلس الوطني لهذه الأخيرة يوم 7و8و9 دجنبر الجاري بالرشيدية، حيث قرر الأساتذة الغاضبون، خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام سيعلن عن تفاصيله لاحقا، إضافة إلى أشكال نضالية محلية أو جهوية حسب خصوصية كل مديرية، لم يتم الإعلان عن تفاصيلها بعد.
وجدّدت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، في بلاغها الذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، رفضها لمخطط التعاقد، مطالبة في الوقت ذاته بإدماج جميع الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفية العمومية.
كما استنكرت بشدة ما سمّته “الاقتطاعات غير المشروعة التي تطال أجور الأساتذة والأستاذات الذين مارسوا حقهم في الإضراب المكفول دستوريا”.