الأبلق يكذب إدارة سجن طنجة.. وضعي الصحي متدهور بسبب الإضراب وسأعود للريف قريبا
كذب عبد اللطيف الأبلق، شقيق ربيع الأبلق، إدارة سجن طنجة 2، بخصوص نفيها إضرابه عن الطعام الذي تجاوز الأربعين يوما، حيث أفادت في بيان لها نهاية الأسبوع الماضي، أن الأبلق المعتقل بسجن طنجة على خلفية احتجاجات الريف، والمحكوم بثلاث سنوات حبسا نافذا، لم يسبق له أن تقدم لها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام”، مضيفة “أن النشاط اليومي للسجين المذكور يؤكد أن حالته الصحية عادية”.
كما نفى عبد اللطيف، أمس الإثنين، في تدوينة له عل حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن يكون شقيقه قد رفض الخضوع للمراقبة الطبية، بحسب ما أشارت إليه إدارة سجن طنجة.
وأضاف عبد اللطيف أن شقيقه ربيع اتصل به أمس الإثنين، وقال له “هناك كاميرا مثبتة أمام الزنزانة التي نحتجز فيها، وأتحداهم أن يثبتوا زيارة الطبيب لي، مع أن القانون يحتم على إدارة المؤسسات السجنية إخضاع السجناء للمراقبة الطبية بشكل دوري، هذا في الحالات العادية أما عندما يكون المرء مضربا عن الطعام فمراقبة الوضع الصحي للسجين يكون إلزاميا .. إلا أن شيئا من هذا لم يحدث، اللهم إلا يوم الخميس المنصرم 17/10/2019 فقد زارني الطبيب ليذكرني بموعد مع طبيب العيون، فأخبرته أن الأمر لم يعد ذا أهمية في وضعي الراهن”.
وأضاف ربيع بحسب شقيقه قائلا: “ثم بعد ذلك زارني الطبيب يوم الأحد، فاستغربت من الأمر، خصوصا وأن اليوم يوم أحد، غير أن استغرابي لم يدم طويلا؛ حيث تفاجأت بزيارة أخرى من لجنة مركزية قادمة من الرباط ضمنهم طبيب المجلس الوطني المكلف بالسجون، والذي هالته حالتي الصحية، وعبر عن رغبته في نقلي للمستشفى خارج المؤسسة السجنية، خصوصا وأن معدتي الفارغة لن تسمح بتناولي للدواء”.
وأكد ربيع تحديه لإدارة المؤسسة السجنية حيث قال ” أتحداهم أن يثبتوا أن طبيبهم قد زارني قبل يوم الخميس المذكور آنفا، أو أني كنت أتسلم وجباتي الغذائية، والكاميرا المثبتة أمام الزنزانة التي أحتجز فيها هي الفيصل بيننا، وأنا مستعد لرفع الإضراب، بل وتلقي عقوبة سجنية أكبر حتى.. وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فالأيام بيننا، فهي من ستثبت صحة إضرابي.. ولست من النوع الذي سيقلق راحة أمه وعائلته ومسانديه بالالتجاء للكذب”.
وختم ربيع اتصاله الهاتفي بقوله ” سأعود للريف في القريب العاجل “.
وكانت إدارة السجن المحلي طنجة 2 ، أكدت أن “السجين المذكور لم يسبق له أن تقدم لها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، وأنه لم يسبق له أن رفض استلام أية وجبة من الوجبات الغذائية المقدمة له، كما أنه يرفض الخضوع لعملية قياس المؤشرات الحيوية من طرف طبيب المؤسسة”.
وأضافت أن “النشاط اليومي للسجين المذكور يؤكد أن حالته الصحية عادية، حيث إنه ينتقل يوميا من غرفته إلى ساحة الفسحة التي تبعد بحوالي 30 مترا، كما أنه يمارس مجموعة من الأنشطة رفقة السجناء الذين يشاطرونه الغرفة، دون أن تظهر عليه أي من علامات التعب أو الإرهاق أو فقدان التركيز المصاحبة عادة للإضراب عن الطعام”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية