اعتقال قاتل “شاكيرا” بعدما حاول الفرار إلى إسبانيا

اعتقلت مصالح الأمن بالفنيدق، أخيرا، الشاب الذي يشتبه في ارتبكابه جريمة قتل بتامنصورت، ضواحي مراكش، ذهب ضحيتها مثلي يُعرف بـ”شاكيرا”، والذي تم تقديمه الأسبوع الماضي، أمام الوكيل العام للملك.

وكشفت يومية “الصباح”، في عددها الصادر يوم الإثنين، أن القاتل الذي يدعى سفيان، حاول الهرب إلى إسبانيا، لكن محاولته باءت بالفشل، بعد أن ت تحديد مكانه، من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية لمراكش، بمجرد أن أشعل هاتفه الذي كان تحت المراقبة لإجراء مكالمة هاتفية مع شخص معروف بتدبير عملية “الحريك” والهجرة السرية.

وحسب المصدر، فإن المشتبه فيه المزداد سنة 1983، اعترف بجريمته أثناء استنطاقه، مؤكدا أنه ارتكبها تحت تأثير الكحول، إذ كان في جلسة خمرية مع الشاب الذي يدعى منير ويُعرف بلقب “شاكيرا”، قبل أن تتطور الأمور إلى ملاسنات وعراك بينهما، بسبب رغبة سفيان ممارسة الجنس على منير ورفض الأخير.

وعن تفاصيل الواقعةّ، أوردت الصحيفة نفسها، أن القاتل دعا الضحية المعة الماضية إلى بيته لاحتساء الخمر، لأن زوجته كانت غائبة وأبناءه سيبقضون الليلة في منزل جدتهم، وبعد أن وصلت النشوة به درجتها القصوى، مارس عليه الجنس حوالي الساعة الثانية صباحا، قبل أن يعود إلى الشرب إلى حدود الخامسة صباحا، حين طلب منه ممارسة الجنس مرة أخرى، وهو مارفضه “شاكيرا” الذي قال له إنه اكتفى، خاصة أنه بدأ يشعر بألم في دبره بسبب الطريقة العنيفة التي أتاه بها سفيان، وهو مالم يستسغه هذا الأخير ليصر على طلبه، قبل أن يتحول الأمر إلى عراك انتهى بمقتل “شاكيرا” ، ليحمله القاتل في سيارة تابعة للشركة التي يشتغل فيها، ويتخلص من جثته في إحدى دواوير واحة سيدي ابراهيم في ضواحي مدينة مراكش.

 

 


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى