اعتصام أمام محكمة الراشيدية للمطالبة بكشف حقيقة وفاة “الراعي الصغير”

نظمت لجنة الحقيقة والمساءلة في قضية وفاة الطفل الراعي “محمد بويسلخن”، ليلة الجمعة، اعتصاماً مرفوقاً بمبيت ليلي أمام محكمة الاستئناف بالرشيدية، وذلك احتجاجاً على ما تعتبره “تقصيرا قضائيا” في الملف.

وطالب المشاركون في الاعتصام، بتعميق التحقيق مع جميع الأطراف المعنية، مشددين على أن اعتماد فرضية الانتحار محاولة لطمس جريمة محتملة، داعين السلطات إلى الكشف عن ملابسات القضية، وتحديد المسؤوليات، ومحاسبة المتورطين.

وسبق للجنة أن أكدت على أهمية قرار النيابة العامة القاضي بـ”تكييف القضية كجريمة قتل عمد، والذي يشكل فارقاً جوهرياً وتطوراً إجرائياً حاسماً يقطع مع ما سبق من محاولات لتبني فرضية الانتحار، وهو ما يكشف بجلاء حالة الغموض والضبابية والالتباس الذي رافق القضية من بدايتها مع وجود دلائل واضحة على محاولات لطمس الجريمة وإفلات الجاني / الجناة من المساءلة والمحاسبة”. وفق تعبيرها

وطالبت اللجنة بفتح تحقيق شامل ومعمق مع كل الأشخاص الذين أشارت لهم لجنة الحقيقة والمساءلة، وفي سيل الشكايات والاتهامات التي تقدمت بها الأسرة لكل الجهات بما فيها قاضي التحقيق، مع عدم استثناء أي طرف أو جهة.

وعبرت عن إدانتها لكل أشكال الضغط والتضييق التي واجهتها أسرة الطفل محمد بويسلخن بأغبالو، والتي توجت بتهجيرها قسرا وإجبارها على إخلاء مسكنها في أغبالو.


زخات رعدية ورياح قوية مرتقبة بالمغرب لعدة أيام ومسؤول بـ”الأرصاد الجوية” يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى