إمكانية تسجيل إصابات جديدة بجدري القردة في المغرب وتدابير تصدي وزارة الصحة له.. “سيت أنفو” يكشف التفاصيل
منذ إعلان تسجيل أول حالة إصابة بمرض جدري القردة بالمغرب في الـ 12 من شهر شتنبر 2024، تزايدت مخاوف فئة عريضة من المواطنين، حول خطورة المرض ومدى سرعة انتشاره.
وتفاعلا مع إعلان وزارة الصحة المغربية تسجيل أول حالة إصابة بالمرض، تواصل موقع “سيت أنفو”، مع الدكتور معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لفرد تفاصيل أكثر عن جدري القردة.
وأجاب منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تساؤلاتنا من خلال هذا الحوار:
كيف تم التعامل مع اكتشاف أول حالة إصابة بجدري القردة؟
“يتم التعامل مع أي حالة وفق البروتوكول الوطني لتدبير حالات “إم بوكس”، هذا البروتوكول وضع وفقا لتوزيعات منظمة الصحة العالمية ومراكز مراقبة الأمراض في العالم، حيث يخضع المرضى للعزل الصحي والعلاج والمراقبة الطبية لمدة 21 يوما على الأقل وحتى يتعافى تماما ويتلاشى الطفح الجلدي”.
ما هي الأعراض التي مكنت من اكتشاف المرض في المغرب؟
“أعراض المرض تظهر عادة في غضون أسبوع ولكنها قد تظهر أيضا، بعد يوم واحد إلى 21 يوما من التعرض للفيروس. وتستمر الأعراض لمدة تتراوح عادةً من أسبوعين إلى 4 أسابيع، ولكنها قد تستمر لفترة أطول لدى شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة”.
ما هي الأعراض الشائعة للإصابة بالمرض؟
“تشمل الأعراض الشائعة لإم بوكس ما يلي: الطفح الجلدي الحمى التهاب الحلق الصداع آلام العضلات آلام الظهر الوهن تورم الغدد الليمفاوية”.
“ويمكن أن يتعرض الأشخاص المصابون بإمبوكس للمرض الشديد. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يصاب الجلد بالبكتيريا مما يؤدي إلى خراجات أو تلف خطير في الجلد. وتشمل المضاعفات الأخرى الالتهاب الرئوي؛ وعدوى القرنية مع فقدان الرؤية؛ والشعور بالألم أو بصعوبة عند البلع؛ والقيء والإسهال المسببين للجفاف أو سوء التغذية؛ وحالات عدوى الدم (الإنتان) أو الدماغ (التهاب الدماغ) أو القلب (التهاب عضلة القلب) أو المستقيم (التهاب المستقيم) أو الأعضاء التناسلية (التهاب الحشفة) أو المسالك البولية (التهاب الإحليل). ويمكن أن يكون إمبوكس مميتا في بعض الحالات”.
بالنسبة للوافدين على المغرب، وخصوصا من الدول التي تشكل بؤرا، كيف يتم التعامل معهم؟
“في نقاط العبور تم رفع درجة اليقظة والتأهب دون فرض أي قيود على تنقل المسافرين والبضائع، وذلك تنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية”.
ما مدى إمكانية تسجيل حالات جديدة للإصابة بالمرض؟ وهل يعادل في نسبة انتشاره فيروس كورونا؟
“هناك احتمال تسجيل حالات أخرى واردة، لكن احتمال الانتشار الجماعي للفيروس بالمغرب يبقى جد ضعيف. ليس هناك وجه مقارنة بين الإمبوكس وكورونا لا من حيث طرق الانتقال ولا من حيث سرعة العدوى”.
هل خصصت وزارة الصحة بروتوكولا طبيا لاحتواء المرضى المحتملين، بما في ذلك تجهيز المستشفيات والأسِرَّة؟
“المخطط الوطني الحالي للرصد والتصدي لهذا المرض يناسب الوضع الوبائي العالمي، وفي جميع المؤسسات الاستشفائية هناك باستمرار أجنحة مخصصة للأمراض المعدية، غير أنع في الوقت الراهن الوضع لا يثير أي قلق ولا يستلزم تأهبا مبالغا فيه”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية