إفريقيا تهزم فيروس كورونا.. منظمة الصحة العالمية تشرح الأسباب
سجل انتقال فيروس كورونا المستجد في القارة الأفريقية، أقل نسبة من الإصابات، بحيث انخفضت خلال الشهرين الماضيين، بسبب عوامل اجتماعية وبيئية مختلفة بالإضافة إلى تدابير الصحة العامة المبكرة والقوية التي اتخذتها الحكومات في جميع أنحاء المنطقة.
وحسب مقال نشره موقع “الحرة”، فإن منظمة الصحة العالمية أكدت في بيان أن القارة الأفريقية كانت الاستثناء بخصوص الاستجابة العاجلة للوباء.
وأرجعت الاستثناء الأفريقي إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والبيئية مثل الكثافة المنخفضة وتنقل السكان، والمناخ الحار والرطب، والشريحة العمرية الأدنى.
وقالت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي نقلا عن مقال “الحرة”، إن حوالي 91٪ من حالات الإصابة بعدوى كورونا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هي لأشخاص تقل أعمارهم عن 60 عامًا، وأكثر من 80٪ من الحالات بدون أعراض.
ومنذ 20 يونيو الماضي، شهدت القارة الافريقية انخفاضًا متواصلا في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كوفيد-19.
وشهدت بعض البلدان الأكثر تضرراً، بما في ذلك الجزائر والكاميرون وكوت ديفوار وإثيوبيا وغانا وكينيا ومدغشقر ونيجيريا والسنغال وجنوب إفريقيا، جميع الإصابات.
ولم يتوقف عدد الإصابات هناك عن الانخفاض كل أسبوع خلال الشهرين الماضيين، كما ظلت الوفيات المنسوبة للوباء منخفضة في المنطقة.
المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، ماتشيديسو مويتي قال إن “الاتجاه التنازلي الذي شهدناه في إفريقيا خلال الشهرين الماضيين هو بلا شك تطور إيجابي وشهادة على الإجراءات الصحية العامة القوية والحاسمة التي اتخذتها الحكومات في جميع أنحاء القارة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية