أولياء التلاميذ غير الفرنسيين لقطب الرباط-القنيطرة غاضبون لهذا السبب
أعرب أولياء التلاميذ غير الفرنسيين لقطب الرباط-القنيطرة عن استيائهم عقب إعلان وكالة التعليم الفرنسي في الخارج عن قرارها، الأحادي الجانب، بإلغاء “لجنة الإعفاء” داخل تجمع تدبير القطب، دون أي استشارة مسبقة مع ممثلي هؤلاء الأولياء.
وذكر بلاغ لجمعيتي الآباء المستقلين وآباء التلاميذ بالقنيطرة، أن أولياء التلاميذ تلقوا باندهاش كبير، إبلاغهم بأن القوانين تفرض إحداث صندوق للتضامن من أجل تخفيف الصعوبات المالية التي قد تواجه بعض الأسر خلال هذه الفترة من الجائحة والأزمة الاقتصادية، وأن تمويل هذا الصندوق يعتمد على مساهمة طوعية لكل شخص.
وتساءلت الجمعيتان “في خضم الأزمة الاقتصادية، لماذا هذه المقاربة التجارية تحت غطاء النوايا الحسنة؟”، مضيفتان أن هذا القرار الأحادي الجانب هو تعبير جديد عن تخلي وكالة التعليم الفرنسي في الخارج عن آخر الآليات التي تميز قيم التضامن التي تدعو إليها مدرسة الجمهورية لفائدة المقاربة التجارية.
ووجه رئيسا جمعية الآباء المستقلين وجمعية آباء التلاميذ بالقنيطرة، مراسلة مشتركة إلى مدير وكالة التعليم الفرنسي في الخارج، من أجل التعبير عن “اعتراضهما الشديد”.
وعبر أولياء التلاميذ، من خلال هذه الرسالة، عن خيبة أملهم خاصة في هذه الفترة من القيود، علما وأنهم بذلوا الكثير من الجهود لمواصلة احترام التزاماتهم، وبالتالي دعم الشبكة خلال فترة كوفيد-19..
وتابع المصدر ذاته “نحرص على إبلاغكم بأن الآباء قد سئموا من المعاملة بهذه الطريقة، وخضوعهم للإجراءات المعتادة لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج، وتجاهل التزاماتها حول التشاور، وتجاهل التوصيات الحكومية المتعلقة بالحاجة إلى توحيد وتطوير الشبكة بمشاركة أولياء التلاميذ”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية