أكاديميون ينشدون انفتاح الجامعات على التكوين والبحث في لغة الإشارة
احتضنت كلية علوم التربية التابعة لجماعة محمد الخامس في الرباط، بعد زوال أمس الجمعة يوما دراسيا حول “الترجمة بلغة الإشارة”، أشرف على تنظيمه ماستر التربية الدامجة، وحضره خبراء ومتخصصون في الترجمة، يمثلون إلى جانب المغرب عددا من الدول العربية.
وتطرق المشاركون في اليوم الدراسي المنظم بالتزامن مع تخليد اليوم العالمي للاعاقة، إلى جملة من الإكراهات التي تواجه الترجمة بلغة الإشارة في حياة أشخاص الصم الذي يبلغ تعدادهم في المغرب حوالي 300 ألف أصم.
عبد العزيز عرسي، رئيس مركز البحث حول الصمم، قال إن مساعي المنظمين تكمن بالأساس في التحسيس بدور لغة الإشارة بالنسبة لهذه الفئة، معتبرا أن الأخيرة لا تختلف عن أي شكال الترجمة في اللغات الأخرى على اختلافها، واعتبر أن المؤسسات الجامعية مدعوة اليوم أن تنفتح أكثر على هذا المجال.
وزاد “عرسي” متحدثا لـ “سيت أنفو” بالقول: “لا يجب أن ننسى أن هناك مواطنون كُثر من الصم، من حقهم أن يتوصلوا بالمعلومة كغيرهم من بقية المغاربة، لأنهم في نهاية المطاف مواطنون بجاحة إلى معلومة صحيحة”.
ولفت المتحدث للموقع إلى أن الصم في المغرب، لا يتلقون الخبر أو المعلومة أو الإرشادات بشكل أفضل، رابطا ذلك بعدم وجود مترجمين مهنيين تلقوا تكوينهم في الجامعات وأصبحوا متاحين للعمل في هذا الاطار.
وقال عبد العزيز عرسي، إن الجامعات المغربية مدعوة للانفتاح أكثر على هذا المجال من خلال فتح مسارات جديدة للتكوين، وأخرى للبحث في مجال الترجمة بلغة الاشارة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية