أزمة الأغلبية.. الحكومة تراوغ
شدد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أنه لا يمكن الحديث عن ” أزمة” داخل حكومة سعد الدين العثماني.
وأوضح الخلفي، زوال اليوم الخميس، في الندوة الصحفية التي تلت الاجتماع الاسبوعي للمجلس الحكومي، أن لا خلاف بين مكونات الأغلبية الحكومية، وأنه “لا يمكن الحديث عن أزمة داخل الحكومة، لان وزيراً في حكومة العثماني تغيب اليوم عن الاجتماع الاسبوعي للمجلس الحكومي”.
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن “أي خلاف أو مشكل قد يطال الأغلبية الحكومية سيحل داخل الحكومة”
يشار أن حديثاً جرى، أخيرا، عن كون العلاقات بين كافة مكونات الأغلبية الحكومية، والتي توصف بالهشة، تأزمت بشدة خاصة بعد تصريحات رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، الذي اتهم، خلال لقاء حزبي، حزب العدالة والتنمية بكونه “يحمل مشروعا دخيلا هدفه تخريب البلاد، ويشكك في المؤسسات”، مما أدى إلى اندلاع حرب كلامية بين أهم مكونين سياسين في الحكومة المغربية ( الأحرار والبيجيدي)، لتزداد ذات الأزمة عمقا خلال هذا الأسبوع، بمناسبة انتخاب رئيس جديد لمجلس المستشارين، إذ أعابت احزاب الأغلبية الحكومية على العدالة والتنمية تقديمها لنبيل الشيخي، وفي آخر لحظة، مرشحا منافسا لحكيم بنشماش، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، على ذات المنصب، في حين كان هناك اتفاق بين الأغلبية الحكومية بعدم تقديم اي مرشح، فيما اتهم “البيجيدي” شركاؤه في التدبير الحكومي، بـ”الخيانة” لدعهم مرشح من حزب معارض (بنشماش)، والذي فاز برئاسة الغرفة الثانية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية