أخنوش يطلق مشروع ضخم لإنقاذ الأراضي المسقية بسهل سايس

ترأس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم السبت، بفاس، أشغال اليوم التواصلي حول مشروع الإعداد الهيدروفلاحي لإنقاذ الأراضي المسقية بسهل سايس.

وجرى التطرّق إلى جوانب عدّة من المشروع، خلال اللقاء التواصلي، على غرار الأهمية التي يكتسيها وكيفية إنجازه وكذا توعية الفلاحين بضرورة الإنخراط في عملية الاكتتاب.

كما تم استعراض المؤهلات الفلاحية الكبيرة لسهل سايس الواقع ضمن النفوذ الترابي لجهة فاس – مكناس ، والتي تكمن في الرصيد الغني من الأراضي الخصبة ذات إمكانيات إنتاجية عالية والبالغة مساحتها 300 ألف هكتار، منها أكثر من 60 ألف هكتار مسقية.

ويمتاز مشروع الإعداد الهيدروفلاحي لإنقاذ الأراضي المسقية بسهل سايس، بأبعاد بيئية واقتصادية واجتماعية، قاسمها المشترك هو استهدافها لفئة الفلاحين والمستثمرين في القطاع، بالدرجة الأولى.

ووفق المعطيات التي توفّرت لموقع “سيت أنفو”، فإن المشروع يروم إنقاذ نحو 30 ألف هكتار من الأراضي المسقية بسهل سايس، و الحفاظ على الاستثمارات الخاصة المتواجدة (أكثر من 4 مليار درهم)، فضلاً عن تحسين دخل أكثر من 7 آلاف فلاح بما يفوق ℅ 60 مع خلق ما يناهز 3 آلاف منصب شغل قار، بالإضافة إلى فتح المسالك لنقل المنتجات الفلاحية وفك العزلة عن الساكنة، وتدارك العجز السنوي الحاصل في الفرشة المائية الذي يقدر بـ 100 مليون م3.

وستستفيد من المشروع، بحسب المعطيات ذاتها، 4 أقاليم بجهة فاس – مكناس، وهي فاس، مكناس، مولاي يعقوب والحاجب، بالإضافة إلى ساكنة 22 جماعة ترابية، مضيفةً أن وزارة الفلاحة والتنمية القروية عملت على تعبئة التمويلات في أقل من سنة إلى حدود اليوم حيث تم رصد 250 مليار سنتيم، والباقي هو في قيد التعبئة.

كما شدّدت الوزارة الوصيّة، على “ضرورة اكتتاب الفلاحين من أجل تحديد وتوطين الطلبات على الماء وكذا متطلبات الفلاحين”، مُبرزة كون “العملية ضرورية لتسطير الشبكة بكل دقة”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى