أثارت ضجة على الفيسبوك.. حقيقة فرض ضريبة على المغاربة لدعم “دوزيم”
روّجت بعض الصفحات الفيسبوكية أخيرا، أخبارا مفادها اعتزام الحكومة فرض ضريبة على المواطنين، للمساهمة في إنقاذ القناة الثانية “دوزيم” من الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها.
وتعالت أصوات الرافضين للخبر، بعدما ترجم بعض الفيسبوكيين تدويناتهم إلى “هشتاج” يحمل شعار “لا لدعم دوزيم”، في وقت لم تُعرف فيه أسباب أو ظروف الحملة.
وتواصل موقع “سيت أنفو” مع محمد الوافي، الكاتب العام لنقابة مستخدمي القناة الثانية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، الذي أكد أن جهات خفية تقف وراء الترويج لشائعات مغردة، همّها الوحيد هو تأجيج المواطنين ضد “دوزيم”.
وفسّر الوافي طرحه قائلا : “95 بالمائة من أموال القناة الثانية تأخذ من الاشهار و5 بالمائة فقط تتلقاها القناة من الدعم العمومي.. أستغرب كيف لمواطنين مغاربة في مغرب 2020 أن يصدقوا مثل هذه الشائعات، المفروض في رواد الفيسبوك أن يكونوا على قدر من الوعي والثقافة”.
ودعا المسؤول النقابي بـ “دوزيم” دُعاة رفض دعم القناة إلى إلقاء نظرة بسيطة على قانون مالية 2020، والبحث عما يثبت اعتزام الحكومة فرض ضريبة جديدة على المواطنين لدعم القناة الثانية، مشددا بالقول : “الحال أن هذه الضريبة غير موجودة.. متزعمو هذه الحملة لهم عداء للقناة ولمسؤوليها ويودون تصفية حساباتهم بهذه الطريقة المخجلة”.
وعرّج الكاتب العام لنقابة مستخدمي القناة الثانية في حديثه لـ “سيت أنفو”، على تاريخ فرض الضريبة لدعم “دوزيم”، قائلا : “كانت هناك ضريبة سنة 1996، خصصت لدعم القناة الثانية وتم التخلي عنها سنة 2012”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية