“المسيحيون” المغاربة يشكون الداخلية لـ”البابا”

اشتكى المسيحيون المغاربة للبابا فرانسيس المقررة زيارته للمغرب نهاية الشهر الجاري، من التعسف الذي يطالهم من طرف وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، وفق ما ذكرته جريدة “المساء” في عددها ليوم الاثنين.

ورفعت لجنة المغاربة المسيحيين رسالة للبابا تضمنت مخاوفهم من الانتهاكات الحقوقية لهم كأقلية دينية بالمغرب، كما طالبوه بإثارة مسألة حرية الدين مع المسؤولين المغاربة، وهو الأمر الذي راجعته الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية سنة 2018.

واتهمت اللجنة السلطات المغربية بقمع واعتقال كل من يعلن عن ديانته وانخراطه في عبادات داخل كنائس سرية، إذ يتم ممارسة كامل أنواع الضغوطات في حقهم وأحيانا أخرى استنطاق بعض الأجانب وطردهم بدعوى “التبشير”، يقول المصدر.

وأردف منسق اللجنة أن الملك محمد السادس يقوم بمبادرات مهمة من أجل نشر التسامح بين كافة الفئات المكونة للمجتمع المغربي، غير أن بعض المسؤولين يمنعون المسيحيين من أغلب نشاطاتهم الدينية وينعتونهم بأوصاف عنصرية وغير مقبولة، يضيف المصدر.

وتحتضن الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية لجنة المغاربة المسيحيين، باعتبارها المنظمة الوحيدة بالمغرب التي تختص في الدفاع عن الحريات الدينية وتدعو لتراجع الانتهاكات في حق الأحمديين والشيعيين والمسيحيين والإباضيين.

ولا تعترف وزارة الداخلية باللجنة بدعوى استهداف الديانة الإسلامية، كما اعتبر المنسق أن الأجهزة الأمنية مسؤولة عن الاضطهاد الكبير الذي يعيشه المسيحيين داخل بلدهم، وفق نفس المصدر.

وينتظر أن يزور بابا الفاتيكان مدينة الرباط يومي 30 و31 مارس الجاري من أجل التركيز على القضايا المرتبطة بالتعايش الديني وقضايا الهجرة، وذلك وفق برنامج رسمي مسطر يتضمن عقد قداس ديني ولقاء المهاجرين وممثلي الديانات بالمغرب.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى