” خيي” يكذب الأمانة العامة لـ”البيجيدي” بخصوص التحالف مع ‘البام”

نفى محمد خيي الخمليشي، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، ونائب الكاتب الجهوي للبيجيدي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن يكون على علم أو اطلاع مسبق على قرار التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة الأخير في انتخاب رئيس جديد لجهة طنجة تطوان الحسيمة، خلفا لإلياس العماري المستقيل من منصبه.

وأوضح محمد خيي، من خلال مقال له على صفحته في “الفايسبوك”، أنه عرف بـأمر التحالف بين “البيجيدي” والبام من خلال المواقع الإكترونية كباقي الناس:” صحيح أنني اعتذرت عن حضور آخر اجتماع للكتابة الجهوية يوم 20 أكتوبر بسبب وعكة صحية، لكنني تابعت أهم مخرجات الاجتماع وخصوصا إصدار بلاغ للرأي العام يدين التحكم في الأغلبية ويستهجن إعادة سيناريو 2015، وبعده تم إعلان ترشيح الأخ سعيد خيرون لمنصب رئيس الجهة، بما يعني أنه لا جديد في الأفق”، مضيفا في في السياق ذاته :”لكنني تفاجئت اليوم، كما تفاجأ الجميع، بقرار سحب الترشيح للرئاسة ومعه المشاركة في مكتب جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتحالف مع “البام” في الدقائق الأخيرة من الولاية الانتدابية، والحصول على مقعدين في المكتب، وتسمية الأخوين سعيد خيرون ونبيل الشليح نائبين للرئيسة الجديدة للجهة”.

وأردف الخمليشي :”في بداية الأمر ظننت، أو توهمت أنه ربما فاتني حضور اجتماع استثنائي ومستعجل للكتابة الجهوية التي قد تكون اجتمعت أمس (الأحد) أو هذا الصباح ( الإثنين) بشكل عاجل واستثنائي بالضرورة لمناقشة العرض السياسي الجديد للبام الذي يقود التفاوض للانتقال إلى الأغلبية، وكذلك للمصادقة على هذا التوجه، وتفعيل مسطرة انتخاب عضوين للمكتب والتداول في الشخصين المناسبين لهذين المنصبين ولغيرهما من المناصب الأخرى في أجهزة المجلس، لكنني تأكدت للأسف بأنه لم يفتني أي اجتماع لأنه لم يتم الدعوة لانعقاد الكتابة الجهوية، وهي بالمناسبة أعلى هيأة تقريرية في الحزب على مستوى الجهة”.

وأوضح الخمليشي، أن الإجتماع السابق للكتابة الجهوية فوض لكل من نبيل الشليح، الكاتب الجهوي، والبشير العبدلاوي، عضو الكتابة الجهوية، لمتابعة المستجدات، وبحث الإمكانيات المتاحة للتفاوض:” وهو أمر متفهم تنظيميا لتعذر مشاركة الهيئة بكامل أعضائها في عملية متابعة المستجدات، والمشاركة في التفاوض إن فتح باب لذلك، وهذا الأمر بالطبع جاري به العمل، و هو ما يعني أنه في نهاية المشاورات يجب أن يتم تقديم نتائج المفاوضات للمؤسسة المعنية بالمصادقةـ واتخاذ القرار الأخير في ذلك، وانتخاب الأشخاص للمناصب المقترحة عبر تفعيل المساطر الداخلية المنظمة لذلك، وهو الأمر الذي لم يتم في هذه الواقعة بكل تأكيد” يشدد الخمليشي.

وأضاف الخمليشي :”ثم توهمت أنه ربما قد تكون الأمانة العامة  للحزب اتخذت القرار في لقاء عاجل لمباركة هذا التوجه، وأيضا لتفعيل المساطر الداخلية للحزب لانتخاب الأشخاص المناسبين للمناصب المقترحة في الأغلبية الجديدة، لكنني مرة أخرى تفاجئت من اندهاش بعض أعضاء الأمانة العامة لهذا القرار، وبعدم علمهم بهذه التفاصيل، والأدهى من ذلك أن الأمانة العامة لم تجتمع ولم تناقش هذا الأمر”، مردفا:” لهذه الاعتبارات مجتمعة تشكلت لدي قناعة راسخة أن قرار المشاركة في مكتب جهة طنجة تكوان الحسيمة هو قرار أخرق، وذلك لاعتبارات أخلاقية و سياسية وتدبيرية”، يخلص الخمليشي الذي زاد ” قرار التحالف مع البام ،والمشاركة معه في المكتب، والترشيح للنيابة الأولى للرئيس وللنيابة الخامسة بعد سحب الترشح للرئاسة، قرار فاقد للمشروعية لأنه لم يتم إتخاذه حسب علمي من طرف أي مؤسسة حزبية”.

واعتبر  أنه” عمليا أمامنا سنة واحدة من الإشتغال قبل أن تتعطل الأعمال بسبب قرب الانتخابات، وما يصاحبها من استعدادات وحسابات معقدة، و تببيض المرحلة الموسومة بالفشل والتعثر كما تؤكد بلاغات الحزب نفسها هو عمل لا طائل منه في اعتقادي، وخصوصا في غياب الوضوح الازم حول طريقة عمل الفريق الجديد و اولوياته ورؤيته التنموية للجهة ولا يعدو ان يكون الامر سوى تحملا لكلفة فاتورة تم استهلاك 90% من مكوناتها مسبقا”.

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى