تمديد حالة الطوارئ شهراً في تونس

أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الخميس، تمديد حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ نحو عامين إثر سلسة اعتداءات، لمدة شهر اعتباراً من يوم الجمعة 13 أكتوبر.
وسجل آخر اعتداء كبير في تونس في مارس 2016، لكن يتم الإعلان بانتظام عن تفكيك خلايا متطرفة.
كما لجأت السلطات إلى حالة الطوارئ في الأشهر الأخيرة ضمن إطار عمليات مكافحة الفساد.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان على «فيسبوك»: «قرّر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، إعلان حالة الطوارئ (…) لمدة شهر ابتداء من الجمعة 13 أكتوبر 2017 إلى غاية 11 نوفمبر  2017».
وكان تم تمديد حالة الطوارئ مدة 4 أشهر في 15 يونيو 2017.
ويمنح هذا الإجراء قوات الأمن سلطات استثنائية تتيح بالخصوص حظر إضرابات واجتماعات من شأنها «التسبب في الفوضى» أو اتخاذ إجراءات «لضمان مراقبة الصحافة».
وحالة الطوارئ سارية منذ اعتداء استهدف حافلة نقل للحرس الرئاسي في 24 نوفمبر 2015 في قلب العاصمة التونسية. وقتل 12 من عناصر الحرس في الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
كما تعرضت تونس لاعتداءين كبيرين في مارس في العاصمة ويونيو 2015 بسوسة (الساحل الشرقي) أسفرا عن مقتل 60 شخصاً، بينهم 59 سائحاً أجنبياً.
وفي مارس 2016 شنَّ مسلحون متطرفون هجمات على مدينة بنقردان (جنوب شرق) قرب الحدود مع ليبيا.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى