في نفس التاريخ والمكان.. ذكرى فاجعة “حافلة خريبكة” تتلون بالدماء
لم تكن الذكرى السنوية الأولى لفاجعة “حافلة خريبكة”، إلا بلون الدماء البشرية التي لطخت نفس الطريق وفي نفس أيام منتصف غشت.
وشاءت الصدفة أن يلفظ تسعة أشخاص مصرعهم، أمس الثلاثاء، في الطريق بين مدينتي خريبكة وبني ملال، في إعادة لسيناريو الحافلة التي خرجت من الدار البيضاء باتجاه ايت اعتاب إقليم أزيلال، وانقلبت على مستوى جماعة بالنوار يوم الأربعاء 17 غشت 2022.
وأعادت حادثة السير التي وقعت أمس بين ثلاث سيارات في الطريق الرابطة بين مدينتي خريبكة وبني ملال على مستوى أولاد عزوز، النقاش من جديد بشأن وضعية الطريق الرابطة بين المدينتين.
وكانت المديرية الإقليمية للتجهيز بخريبكة قد أعلنت أن أشغال إعادة تأهيل وتقوية الطريق الوطنية الرابطة بين خريبكة والفقيه بن صالح تسير بوتيرة جيدة، وفق الجدول الزمني المحدد لها.
ولفتت المديرية شهر فبراير المنصرم، أن أشغال إعادة تأهيل وتقوية هذه الطريق الوطنية من النقطة الكيلومترية 115 إلى النقطة الكيلومترية 127 تسير على قدم وساق منذ شتنبر الماضي، وذلك بغلاف مالي يقدر بـ 59 مليون درهم بتمويل من وزارة التجهيز والماء.
