لويس نافازو: رغم إبعادي عن المغرب سأستمر في تغطية تظاهرات الريف وكل جهات المملكة

ناشد خوسيه لويس نافازو، الصحفي الإسباني الذي تم إبعاده إلى مدينة سبتة المحتلة، رفقة زميله، السلطات المغربية بتسوية أوضاع إقامته هو وزميله، على اعتبار أنه قضى في  المغرب 17 سنة، وأنه تم إبعاده بطريقة “غير مبررة” عن زوجته و2 من أبناءه الذين يحملون الجنسية المغربية.

وكشف نافازو، في حوار له مع مجلة “تيل كيل” أنه وجه رسالة إلى وزير الاتصال والثقافة محمد لعرج لكي يشرح له بأن السلطات أخطأت في قرارها في حقه وحق زميله.، مشددا على أنه ” لا يعرف لحد الساعة سبب ترحيله من طرف السلطات المغربية”.

وأوضح نافازو، في ذات الحوار أنه ” لم يتلق أي معلومة عن سبب ترحيله، وأن رجال الشرطة الذين أبعدوه إلى المعبر الحدودي لم يكشفوا له عن الوجهة المبعد إليها”، نافيا أن يكون أقدم على التصوير ” بدون رخصة”  من الوزارة كما ذكر البلاغ .

وأكد نافازو أنه قدم إلى السلطات الحدودية بطاقته الصحفية التي تمنحها الفيدرالية الدولية للصحفيين، والمعترف بها من طرف النقابة الوطنية للصحافة المغربية، نافيا أن يكون قدم نفسه كسائح.

كما نفى الصحفي الاسباني استعماله  معدات لتصوير فيديوهات عن الحراك، مؤكدا  اعتمادهم فقط على الفيديوهات التي يتم بثها في مواقع التواصل الإجتماعي، وأيضا تلك التي ينشرها نشطاء الحراك ” الذين كانوا يشكلون مصادر لنا” يشدد نافازو الذي قرر أنه ورغم الإبعاد سيتمر في تغطية التظاهرات التي تقع في منطقة الريف وكافة مناطق المغرب.”

يشار أن خوسيه نافازو، أجرى حوارا مع كل سعد الدين العثماني، مباشرة بعد توليه منصب رئاسة الحكومة، كما حاور ناصر الزفزافي، قبيل اعتقاله.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى