المكفوفون يستنجدون بالملك في وجه “ظلم” العثماني

عبّر أعضاء التنسيقية الوطنية للمعطلين المكفوفين حاملي الشهادات عن رفضهم لما وصفوه بـ “المقاربة الإحسانية” للحكومة.

وعقب إعلان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، يوم الاثنين الماضي، عن عدد المناصب المخصصة للمكفوفين حاملي الشهادات برسم السنة الجارية، أطلقت تنسيقية المكفوفين المعطلين بيانا استنكاريا يتّهمون فيه الحكومة باتخاذ قرارات “عشوائية ولا تمت للعدالة والإنصاف بصلة”.

وطالب المعطلون المكفوفين بـ”الاستثناء” الذي يستفيد منه طلبة الأقاليم الجنوبية، محذّرين الحكومة من التلاعب بمصالحهم والاستهتار بحقوقهم المكفولة دستوريا.

وشدد بيان أصدرته التنسيقية الوطنية للمعطلين المكفوفين حاملي الشهادات، على أن عدد المناصب التي حددها العثماني في 50 منصبا، تضرب عرض الحائط كافة الأشكال النضالية التي خاضها المعطلون، على حد تعبيرهم.

وبعد فشل كل نداءاتهم ونضالاتهم، طالب المعطلون المكفوفين بـ”تحكيم ملكي” ينتصر لإعاقتهم.

وكان المعطلون المكفوفين احتجوا لما يزيد عن 25 يوما، فوق سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن بالرباط، تنديدا بالتهميش والاقصاء الذي يطالهم في مباريات التوظيف، إلا أن احتجاجاتهم اتخذت مجرى آخرا بعد سقوط كفيف من سطح الوزارة بالخطأ.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى