ارتفاع وفيات كورونا والحالات الخطيرة بالمغرب..  خبير يحذر ويكشف تفاصيل صادمة

قال شكيب عبد الفتاح، أخصائي الأمراض المعدية والطب الوقائي، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، إن ارتفاع وفيات كورونا بالمغرب، وتزايد الفئات العمرية التي تدخل  إلى أقسام الإنعاش، في الأسبوع الأخير، له علاقة مع الارتفاع الإجمالي لحالات الإصابة بكوفيد-19، التي اقتربت من 80 ألف، كما أن ارتفاع حالات الوفيات له علاقة مع التشخيص المتأخر، لأنه للأسف العديد من المواطنين يمكثون في منازلهم اعتقادا منهم أنهم مصابين بزكام فقط وأنها مجرد نزلة برد، ولا يذهبون إلى المستشفى إلا حينما يكونون في حالات حرجة، الأمر الذي رفع الحالات الحرجة أو الخطيرة ببلادنا، إلى أزيد من 1600 حالة، يقول شكيب عبد الفتاح.

وأضاف عضو لجنة التلقيح، خلال حلوله أمس الإثنين، ضيفا على النشرة المسائية للقناة الثانية “دوزيم”، أن المشكل الثالث الذي ساهم في ارتفاع وفيات كورونا والحالات الخطيرة هو عدم التلقيح، مبرزا أن الأشخاص المتقدمين في السن والذين يعانون من أمراض مزمنة ويوجدون بأقسام الإنعاش، كلهم غير ملقحين ضد كوفي-19، كما أن المستشفيات استقبلت أخيرا حالات لشباب تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة.

وأضاف شكيب عبد الفتاح، أن هناك ضغط كبير على أقسام الإنعاش لدرجة أنه في المدن الكبرى (مراكش أو أكادير مثلا) تم إقامة مستشفيات ميدانية لتخفيف الضغط على أقسام الإنعاش التي امتلأت بهذين المدينيتين، وهو نفس الضغط الذي تعاني منه كل من مدينة فاس وطنجة، بحسب شكيب عبد الفتاح.

وحول ما إذا كان التلقيح هو الحل من أجل تحقيق المناعة الجماعية، قال عضو اللجنة العلمية للتلقيح، إن التلقيح هو حل من حل أشمل، حيث لا يمكن الوصول إلى تحقيق المناعة الجماعية بدون احترام المواطنين للتدابير الاحترازية من ارتداء للكمامة وتباعد جسدي.

وأشار شكيب عبد الفتاح، إلى أن التلقيح سيكون إجباريا بصفة غير مباشرة، كما هو الشأن مثلا للطلبة الذي يرغبون في متابعة الدروس حضوريا، يتعين عليهم أن يكونوا ملقحين وإلا سيكون مجبرين على متابعة الدروس من منازلهم، بحسب تعبير شكيب عبد الفتاح.

وكانت وزارة الصحة، أعلنت أمس الاثنين عن تسجيل 5 آلاف و43 إصابة جديدة بكورونا المستجد و5021 حالة شفاء و69 وفاة خلال ال24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج لـ(كوفيد-19)، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19) بلغ 15 مليون و342 ألفا و370 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 11 مليون و69 ألف و848 شخصا.

ورفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس، العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 701 ألف و325 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 617 الف و411 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 88 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 10 آلاف و404 بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.

 


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى