عقوبات ثقيلة تنتظر المتورطين في أحداث مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي
عقوبات وأحكام ثقيلة تنتظر الأشخاص الذين سيثبت في حقهم التورط في أحداث الشغب التي اندلعت مساء أمس الأحد بمدينة الرباط، عقب انتهاء مباراة الجيش الملكي وضيفه المغرب الرياضي الفاسي، ضمن منافسات كأس العرش لكرة القدم.
وأفاد حسن فرحان، القاضي الملحق برئاسة النيابة العامة، أن التحقيق الذي تم فتحه في هذه الأحداث، أسفر عن إيقاف 160 شخصا، مشيرا إلى أن التحريات المنجزة كشفت عن تورط 50 شخصا راشدا أخضعوا لتدابير الحراسة النظرية، و18 قاصرا وضعوا رهن البحث الجاري.
وشدد فرحان في تصريح للقناة الثانية ضمن نشرة الظهيرة لليوم الاثنين، على أن القانون المغربي يقر عقوبات صارمة في حق الأشخاص الذين يرتبكون أعمال عنف أثناء التظاهرات الرياضية، تصل إلى خمس سنوات سجنا نافذا في حق الأشخاص الذين تبث تورطهم في مثل هذه الأحداث.
وأضاف المصدر ذاته، أن القانون يشدد العقوبة في حق الأشخاص الذين يثبت تورطهم في تدبير هذه الأعمال والتحريض عليها، مضيفا أن الإطار القانوني صارم ويستحضر المقاربة الزجرية دون إغفال المقاربة الوقائية، للحد من هذه الأفعال التي تزيغ عن الفرجة الرياضية بمقاصدها.
يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، أعلنت عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة، وإضرام النار عمدا في مركبة.
