هل تعطل “الفار” في نهائي أبطال إفريقيا كان متعمدا؟
تقودنا التساؤلات والمعطيات الحديثة التي تطفو على السطح في كل مرة، بشأن فضيحة نهائي دوري أبطال إفريقيا، التي أودت بفريق الوداد الرياضي، وضربت حقوقه عرض الحائط.
وكانت الفضيحة التي شهدها النهائي قد هزت الأرجاء وأثارت جدلا واستياء كبيرين، لما وصلته له كرة القدم في القارة السمراء، بعدما تم رفض طلب الفريق الاحتكام لتقنية “الفار” من أجل إماطة الشك حول مدى مشروعية هدفه المرفوض بقرار من الحكم الغامبي باكاري غاساما، ليتبين بعد ذلك أن التقنية التي أعلن عن اعتمادها سابقا، معطلة خلال المباراة، وعلى الوداد استئناف المباراة دون احتساب الهدف الذي تبين أنه صحيح ومشروع، قبل أن يقرر الـ”كاف” منح اللقب للترجي التونسي.
وأنارت هذه الفضيحة ما يجري في كواليس المباريات الإفريقية، بعدما خرج السكريتير السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، المصري عمرو فهمي، الذي أكد أن نفس الحالة وقعت في إياب النسخة الماضية من نهائي أبطال إفريقيا، بعدما وصل إلى علمه تعطل “الفار” في المباراة التي جمعت الأهلي المصري بالترجي التونسي، ليؤكد أن الحالة لم تعرف جدلا كبيرا لأن خسارة الأهلي كانت بسبب ضعف مستواه في اللقاء”.
وزكى تصريح عمرو فهمي، التخمينات والإدعاءات حول تعمد مسؤولي الترجي الرياضي التونسي، عدم تشغيل تقنية “الفار” في المباريات النهائية التي تجرى على أرضهم وبين جماهيرهم، من أجل ضمان سير المباراة وفق القرارات التي تخدم مصالحهم فقط.
ويترقب الجميع ما سيخلصُ إليه اجتماع لجنة الطوارئ الخاص بـ”الكاف” الذي سيجرى في 4 يونيو القادم بباريس، لمعرفة القرارات التي ستُصدر، وهل يمكن أن ينصف الوداد بعدما انتهك حقه أمام الملأ.
