تعثر مشاريع ملكية بمراكش قد يعصف بمسؤولين كبار – صور

لا حديث هذه الأيام بمدينة مراكش سوى عن توقف وتعثر إنجاز و إتمام مجموعة من مشاريع “مراكش الحاضرة المتجددة”، والتي سبق للملك محمد السادس أن أعطى انطلاقتها سنة 2014، لتكون جاهزة متم نهاية السنة الجارية 2017، و التي توقفت بها الأشغال لأسباب مجهولة.

المشاريع التي أعطيت انطلاقتها في عهد الوالي السابق لمدينة مراكش “بيكرات” والعمدة السابقة “فاطمة الزهراء المنصوري”، وأضحت تناشد المسؤولين الحاليين لمدينة مراكش كحال المنتزه الرياضي الازدهار الذي تحول موقع إنجازه لأرض خلاء، بينما تم إتلاف سياج طاقة التقنية للمشروع الذي أصبح من الماضي، بالإضافة إلي مشروع الثانوية الإعدادية الذي كان مقررا إتمامه بمنطقة اسكجور المحاميد والذي تحول بقدرة قادر إلى سوق عشوائي، دون نسيان مصير مستشفى القطب بالمحاميد ، وكذا الشأن لمدينة الفنون الجميلة التي دشنها المٓلك ولم يبنى منها سوى جدران تحولت الى مرتع للمشردين والمنحرفين، وغيرها من المشاريع التي تحولت إلى أرض خلاء وبنايات شاهدة على تحسر واستنكار المواطنين بمدينة مراكش.

ويرى المراكشيون أن الزلزال السياسي الدي أحدثه الملك محمد السادس والذي أطاح بوزراء ومسؤولين كبار في الدولة بسبب تورطهم في تعثر مشاريع “الجسيمة منارة المتوسط”، وقرب زيار الملك لمدينة مراكش ربما ستحرك الراكد أو ستعصف مرة أخرى بمسؤولين بالمدينة الحمراء.

زكرياء بن عبيلو


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى