محاصرون بسبب الثلوج في الأطلس يطالبون بتدخل عاجل للجيش

وجهت ساكنة مناطق الأطلس، نداء استغاثة من أجل التدخل العاجل لفك العزلة والحصار الذي فرضته الثلوج التي تزداد كمياتها يوما بعد يوما، ارتفع علوها في بعض الأماكن إلى أزيد من 4 أمتار، خاصة في إقليم ميدلت وضواحيها.

وطالب فاعلون جمعيون بتدخل الجيش، وإرسال طائرات تابعة للدرك الملكي للمنطقة، بغية إنقاذ أرواح المفقودين المحاصرين وسط الثلوج بين الجبال والبالغ عددهم، بحسب مصادر جمعوية، أزيد من 60 شخصا.

وقللت الفعاليات الجمعوية من شأن المبادرة التي قامت بها الحكومة، معتبرة زيارة وزير التجهيز والنقل، عبد القادر اعمارة، ” در الرماد في العيون”، لأنه لا يتناسب وحجم الكارثة التي شهدتها المنطقة، حيث تسببت الثلوج الكثيفة في محاصرة عشرات الرعاة بين الجبال ونفوق عدد كبير من  مواشيهم، وأيضا نفاذ المؤونة من أهالي المنطقة بسبب عدم تمكنهم من مغادرة البيوت، وكذلك إغلاق أزيد من 900 مدرسة.

وفي هذا الصدد، انتقد محمد احبابو، الفاعل الجمعوي المحلي، استثناء الوزير عبد القادر اعمارة، المناطق الأكثر تضررا من زيارته المنطقة، واكتفى بزيارة تفقدية إلى فج “تيزي نتلغمت”  التي لا يتجاوز فيها سمك الثلوج 50 سنتيمتر، بينما لم يزر دائرة املشيل التي يتراوح سمك الثلوج فيها بين متر وأربعة أمتار حسب المناطق.

وأوضح احبابو أن اعمارة لو أتمم زيارته للمناطق المنكوبة، لـ”وقف على عجز وزارته فك الحصار عن المنطقة، وفشل مصالحه بالمنطق عن فتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى منطقة املشيل رغم مرور أسبوع عن التساقطات الثلجية”.

وأضاف ”نسجل ان السيد الوزير لا تهمه ساكنة الهوامش خاصة ساكنة المناطق الجبلية ويبارك فشل مديره الإقليمي الذي لم يستطيع فك العزلة عن دائرة املشيل”.

وعلى ضوء ذلك، طالب احبابو، متحدثا لموقع ”سيت أنفو”، عن بديل حقيقي لإنقاذ المناطق المنكوبة ومعها الساكنة عبر تدخل القوات المسلحة الملكية وطائرات الجيش.


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى