200 و300 درهم للساعة.. مطالبٌ بالتحقيق حول المستفيدين من “كعكة” ملاعب القرب بالبيضاء
طالبت نائبة برلمانية، شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بفتح تحقيق لمعرفة الجهة التي تستفيد من مداخيل ملاعب القرب بمدينة الدار البيضاء، خاصة وأنه يتم كراؤها بما بين 200 و300 درهم لليوم الواحد، مشيرة أن هذه الملاعب تعاني الإهمال وغياب التأمين.
وأوضحت عتيقة جبرو نائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن سكان وشباب مختلف مناطق البيضاء يعانون أزمة انعدام ملاعب القرب، وإن وجدت في بعض الأحياء فهي غير صالحة لأداء مهامها وتعرف عدة مشاكل، بسبب الإهمال الذي تعرفه هذه الملاعب.
وأضافت النائبة البرلمانية عن المعارضة في سؤال وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن هذه الملاعب، تحولت إلى ما يشبه أرض خلاء بسبب عدم مواكبة الصيانة؛ والغياب التام للتأمين لفائدة الشباب أثناء تواجدهم داخل الملاعب.
وإلى جانب ذلك، تطرقت عضو لجنة القطاعات الاجتماعية إلى الأرباح التي تحققها جهات من هذه الملاعب التي أصبحت مؤدى عنها، ومستغلة من طرف بعض الجمعيات، بحيث يتراوح ثمن الساعة الواحدة ما بين 200 درهم و 300 درهم، بحجة توفرها على تفويض من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتساءلت برلمانية المعارضة عن المستفيد من هاته الأموال الطائلة، التي تجنيها هذه الملاعب خارج الضوابط المعمول بها. وفي ظل ارتجالية تسيير وتدبير ملاعب القرب التابعة لجماعات الدار البيضاء، التي كان من المفروض أن تكون بالمجان أو بثمن رمزي لفائدة شباب المدينة.
وطالبت البرلمانية شكيب بنموسى بالكشف عن استراتيجية وزارته لتحسين وضعية هذه الملاعب لتجاوز الإكراهات المرافقة لذلك، كما طالبته بفتح تحقيق بخصوص كيفية تسيير ملاعب القرب بمدينة الدار البيضاء من قبل الجمعيات أو الشركات المستفيدة من المداخيل المحصلة؛ وعن الطريقة التي خولت لهم الاستفادة منها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية