1712 مهاجرا اختاروا المغرب للعبور إلى الفردوس الأوروبي
كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن أزيد من 1712 مهاجرا ينحدرون من جنوب الصحراء ولاجئين وصلوا إلى الضفة الأوربية عن طريق المغرب، وذلك حسب ما سجلته نشرة دينامية للهجرة لشهر فبراير 2018.
وأوضح المرصد أن حوالي 280 مهاجر ولاجئ وصلوا إلى الفردوس الأوروبي، عن طريق البحر، فيما لقي 33 مهاجر حتفهم غرقا في البحر، أو ظلوا في عداد المفقودين، فيما فشل أزيد من 1400 مهاجر ولاجئ من الوصول بسبب فشلهم في اقتحام السياجات الحدودية لسبتة على إثر الطوق الأمني الذي تفرضه السلطات الأمنية المغربية والاسبانية على حدود المدينتين المحتلتين، باقامة سدود مراقبة متعددة داخل الغابات أو الأحراش ونشر كاميرات حرارية متخصصة.
وأكد مرصد الشمال لحقوق الانسان، أن 75 في المائة من المهاجرين فضلوا الهجرة إلى أوربا عن طريق البحر، مما أدى إلى وفاة 33 مهاجر غرقا، 20 شخص منهم حاولوا الهجرة عن طريق سواحل الناظور.
وأفاد المرصد أن عدد الرجال الذين هاجروا إلى الضفة الأخرى بلغ 96 % مقابل ارتفاع للنساء بـ 3 % والقاصرين بـ1% مقارنة يناير الماضي.
واعتبر المرصد أن ارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا انطلاقا من المغرب يرجع إلى وجود ممر آمن، وكذا وجود خيارات متعدد، عن طريق قوارب الموت أو باقتحام السياجات الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية، وتشديد المراقبة الأمنية من طرف السلطات الإيطالية على المهاجرين التي يعتبر ليبيا ممرا لهم. ونزوح المئات منهم نحو المغرب خوفا من ابعادهم من طرف السلطات الجزائرية نحو حدودها الجنوبية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
