دحمان والإدريسي: الغياب ضروري وما قام به حصاد عبث

خلق نشر لوائح الأساتذة المتغيبين من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي جدلا واسعا وسط النقابات التعليمية والأساتذة الذين رفضوا هذا القرار.

وقال عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إن “هذه الخطوة فيها اعتداء على المعطيات الخصوصية لنساء ورجال التعليم، وإفشاء للسر المهني الذي صدرت بشأنه مذكرة وزارية في الثالث من يونيو 1998”.

وأكد عبد الإله دحمان، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أن “المنع الحقيقي لظاهرة الغياب يتم عبر تفعيل القانون والمراقبة وليس التشهير”، خاصة وأن “عملية التشهير لا تخدم قطاع التربية والتكوين الذي هو في الواقع بحاجة إلى حلول عميقة”.

وأوضح المتحدث ذاته أن المعطيات التي انبنى عليها التوجه العام انتقائية، حيث تم التركيز على جهات دون أخرى وأقاليم دون غيرها، إضافة إلى أن اللائحة ضمت الغياب المبرر والغياب غير المشروع، مضيفا أن هذه كلها مغالطات لأنها ركزت على الغياب أكثر مما ركزت على الانضباط، مشيرا إلى أن الغياب شيء ضروري في متطلبات الحياة.

في حين صرح عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، بأن “ما قامت به الوزارة لا معنى له، لو تم فقط الإكتفاء ببلاغ دون نشر اللائحة الإسمية للأساتذة وخلق هذا الجو”، مضيفا أن “الهدف من كل هذا هو تحميل المسؤولية لنساء ورجال التعليم لما آلت إليه أوضاع التعليم العمومي، ووصف هذا السلوك باللامسؤول والعبثي”.

سلمى الغزالي


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى