وقفة احتجاجية بالرباط للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة -فيديو
احتشد العشرات من المواطنين عشية اليوم الإثنين أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، في وقفة احتجاجية ضد تجدد القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة ضد الفلسطينيين.
الوقفة التي دعت إليها عدد من التنظيمات المدنية الداعمة للقضية الفلسطينية، شهدت رفع الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالقصف الإسرائيلي وإسقاط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين، كما ردد الحاضرون شعارات تطالب المنتظم الدولي بالتدخل من أجل وقف ما وصفوه بــ “العدوان الصهيوني”.
عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، قال في تصريح لـ “سيت أنفو” إن حضوره إلى الوقفة يأتي للتنديد بـ “الجرائم الصهيونية” وأيضا لتحية الشهامة والبطولة التي عبرت عنها المقاومة الفلسطينية الباسلة في صد العدوان بحسب تعبيره، وزاد بالقول “نستنكر التواطؤ الدولي والصمت العربي اتجاه هذا العدوان”.
من جهته قال محمد غفري، مقرر الجبهة المغربية لدعم فلسطين، إن ما يقع في فلسطين جريمة ضد الإنسانية، واعتبر أن ما يقع كل مرة للشعب الفلسطيني يتم دون محاسبة، لافتا إلى أن القوى العظمى تجامل إسرائيل لكنها لا تتدخل من أجل وقف اعتداءاتها.
جدير بالذكر، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا كافة الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، مؤكدا أن الأعمال العدائية تفضي إلى حالة طوارئ إنسانية.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، الذي عبر عن شعوره بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات، بما في ذلك الأطفال، عن تعازيه لأسر ضحايا هذا العنف.
وجدد غوتيريش التأكيد على التزام الأمم المتحدة بتحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة، مشددا على أهمية استعادة أفق سياسي.
وقال إن “الحل السياسي المستدام عن طريق التفاوض هو وحده الذي سينهي، بشكل نهائي، دورات العنف المدمرة هذه ويؤدي إلى مستقبل سلمي للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”.
وبعد عدة أيام من أعمال العنف التي أودت بحياة 44 فلسطينيا، من بينهم أطفال، دخلت هدنة هشة مساء الأحد حيز التنفيذ، تم التوصل إليها بين حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وإسرائيل.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أفادت أول أمس السبت، بأن المملكة المغربية تتابع بقلق بالغ ما تشهده الأوضاع في قطاع غزة من تدهور كبير، نتيجة عودة أعمال العنف والاقتتال وما خلفته من ضحايا وخسائر في الأرواح والممتلكات.
وذكر بيان للوزارة أن “المملكة المغربية التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، تدعو إلى تجنب مزيد من التصعيد واستعادة التهدئة لمنع خروج الأوضاع عن السيطرة وتجنيب المنطقة مزيدا من الاحتقان والتوتر الذي يقوض فرص السلام”.
وخلص البيان إلى القول “إذ تجدد المملكة المغربية مواقفها الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، تؤكد أن الحل المستدام للصراع بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في أمن وسلام”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية