وقفات احتجاجية وحملات تضامنية واسعة مع الطفلة خديجة.. ماذا بعد؟
مباشرة بعد نشر خبر اغتصابها من قبل 10 وحوش بشرية، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعية، بعديد الحملات والصفحات المتضامنة مع الطفلة خديجة المتحدرة من إقليم الفقيه بنصالح، نواحي بني ملال.
حالة خديجة البالغة من العمر 17 سنة، تعيد للأذهان سيناريو اغتصاب فتاة “الطوبيس”، التي حظيت بدورها بتضامن الفنانين والجمعويين، الذين لا يفوتون فرصة “الركوب” على معاناة المغلوب على أمرهم، لتلميع صورهم وإعلان اصطفافهم إلى جانب “ولاد الشعب”.
فتاة الحافلة التي شغلت الرأي العام المغربي والعالمي، لأسابيع طويلة، السنة الماضية، أُقبرت قصتها، وأصبح مصير مغتصبيها مجهولا، كما مصيرها.
وبعد مرور سنة، ضجت مواقع التواصل مرة أخرى، بحالة الطفلة خديجة، التي حوّل بعض “المشرملين” جسدها النحيل إلى “دفتر وسخ”، كما وصفه والدها في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”. إذ بالرغم من إيصال قضيتها لأكبر المنابر الإعلامية العالمية من قبيل “الديلي ميل” و”البي بي سي”، إلا أن العديد من الفيسبوكيين يخشون أن يحدث لخديجة مثلما حدث مع فتاة الحافلة وفتيات فاس، اللواتي وقعن ضحية اغتصاب وابتزاز من قبل بيدوفيل فرنسي، وغيرهن من العذارى المغتصبة براءتهن.
للإشارة فإن سكان الفقيه بنصالح، يعتزمون الخروج في وقفة تصامنية مع خديجة، مساء يومه السبت، داعيين مختلف الفعاليات المجتمعية بالوقوف إلى جانبها، وإنصاف قضيتها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية