وضعية مستشفى الحسن الثاني بالفيندق تجر آيت الطالب للمساءلة

أثار البرلماني، عبد الله الحسناوي، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، موضوع الوضع الصحي لمستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب.

وقال البرلماني إنه وإضافة إلى النقص الحاد في الأطقم الطبية والشبه الطبية بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، عمدت الوزارة على تنقيل عدد من الأطباء إلى المستشفى الاقليمي سانية الرمل بتطوان (طبية مختصة في التوليد، طبيب مختص في التخدير والإنعاش) دون مراعاة حاجة ساكنة الفنيدق لهذه التخصصات، الأمر الذي سيضطر المرضى إلى التنقل نحو تطوان لاستكمال العلاج مع ما يعني ذلك من معاناة وتكاليف إضافية.

وتساءل النائب البرلماني عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتعويض الأطباء الذين تم نقلهم من مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق.

وسبق لمجموعة من جمعيات المجتمع المدني بالفنيدق، أن انتقدت الخصاص ونقص الأطر الطبية والتمريضية والتجهيزات الطبية بمستشفى الحسن الثاني بالمدينة.

ووجهت العشرات من هذه الجمعيات رسالة إلى كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والمندوب الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمندوب الإقليمي للوزارة بعمالة المضيق الفنيدق، ومدير مستشفى الحسن الثاني، بشأن خطورة الوضع بالمستشفى السالف الذكر.

وسجلت الرسالة العديد من النقائص التي يعاني منها المستشفى من بينها النقص الكبير في الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والغياب الكلي لطبيب التوليد وغياب طبيب التخدير، إذ إن طبيبة التخدير المتوفرة حاليا تشتغل بالإقليم برمته؛ أي بالفنيدق والمضيق ومرتيل، إضافة إلى عدم تشغيل بعض أجهزة الكشف بسبب عدم وجود الطبيب المختص، وتوقيف العمل بقسم الجراحة العامة بذات المستشفى، وسوء المعاملة وسوء الاستقبال والزبونية والمحسوبية في التعامل مع المرضى والمرتفقين، بحسب الرسالة.

ونبهت الرسالة أيضا إلى الاكتظاظ الذي يعرفه قسم المستعجلات، ووجود طبيب واحد فقط في مدينة يتجاوز عدد سكانها 80 ألف نسمة، وعدم وجود الأدوية التي تستعمل أثناء الولادة أو في بعض الحالات كالحقن وتقادم وتهالك المعدات الطبية وعدم صيانتها.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى